عادي

«ريان» ليس الأول.. أطفال أبكت صورهم العالم

16:39 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أعادت قصة وفاة الطفل المغربي ريان المأساوية، إلى الأذهان مشاهد سابقة لعدد من الأطفال الذين فجعت قصصهم العالم، وحظيت بتعاطف كبير وظلت عالقة في ذاكرة الجميع رغم مرور السنوات.

  • «الخليج» ترصد في التقرير التالي أبرز هذه الصور التي هزت الرأي العام:

الطفل سهيل

1

وسط زحمة مطار كابل سلم الأب ميرزا علي أحمدي ابنه سهيل، وكان حينها يبلغ شهرين من العمر فقط، إلى جندي أجنبي بعد سيطرة حركة طالبان على كابول، كان ذلك في 9 أغسطس 2021.

ثم التأم شمل الرضيع بأقاربه في كابول في 10 يناير 2022 عقب العثور عليه بعد فقدانه في أعقاب تقرير حصري نشرته رويترز في نوفمبر مع صور الطفل المفقود، وتم تحديد مكانه في كابول وعثر عليه سائق سيارة أجرة يدعى حامد صافي (29 سنة) في المطار وأخذه إلى بيته لتربيته.

وبعد مفاوضات ومناشدات استمرت أكثر من سبعة أسابيع بل واعتقال شرطة طالبان لصافي لفترة قصيرة وافق سائق سيارة الأجرة في النهاية على إعادة الطفل إلى جده وأقاربه الذين لا يزالون في كابول وسط فرحة عارمة.

الطفل إيلان

1

لا أحد ينسى غرق الطفل السوري إيلان الذي عادت صورته مجدداً إلى الأذهان مرمياً على الشاطئ بعد أن قضت محكمة تركية بالسجن 125 عاماً ضد 3 أشخاص بتهمة قتله عمداً.

وقضى الطفل إيلان غرقاً أثناء محاولة عائلته الوصول إلى أوروبا عبر تركيا واليونان.

وكان إيلان بين مجموعة من المهاجرين السوريين الذين غرقوا عندما انقلب بهم زورق كان يقلهم من بودروم إلى جزيرة كوس اليونانية، وكان بين القتلى شقيقه غالب، خمس سنوات، ووالدته ريحانة، 28 عاماً، فيما نجا والده فقط.

وأثارت صورة جثته ممدداً بعدما جرفتها المياه إلى شاطئ تركي، موجة تعاطف وغضب بسبب ما اعتبر تقاعساً من الدول المتقدمة عن مساعدة آلاف اللاجئين الذين يقومون برحلات بحرية خطرة في قوارب متهالكة للوصول إلى أوروبا.

الطفل عمران

1

الطفل السوري عمران، الذي أصبحت صورته رمزاً للحرب في سوريا بعد لحظات من انتشاله من تحت أنقاض مبنى منهار، كان هذا في أغسطس عام 2016.

الطفلة الجائعة والنسر

1

صورة أيقونية التقطها المصور كيفين كارتر عام 1993 خلال المجاعة في السودان في قرية «أيود».

حيث سمع صوتاً ضعيفاً لأنين طفلة صغيرة هزيلة، كانت قد توقفت عن الزحف لوقت قصير وهي في طريقها إلى مركز لتوزيع الطعام، وعندما كان يتحضر لالتقاط الصورة لها، حط نسر بقربها، وبعد أن التقط الصورة قام بطرد النسر بعيداً، وشاهد الطفلة تستكمل زحفها نحو المركز دون أن يساعدها.

وقال كارتر إنه التقط الصورة، لأن عمله هو «التقاط الصور» فقط ومن ثم المغادرة، كما أنه تم إخباره بعدم لمس الأطفال وذلك بسبب الأمراض المعدية.

ونالت الصورة عام 1994 جائزة بولتزر للصورة.

الطفلة كيم

1

الفييتنامية كيم فوك، ساهمت صورتها وهي تجري بملابس مزقتها بعدما أُضرمت فيها النيران حفاظاً على حياتها على طول طريق بالقرب من ترانغ بانغ بعد هجوم جوي بالنابالم، بوقف حرب فييتنام كان هذا في 1972.

وأشعلت صورتها الأصوات المعارضة للحرب في الولايات المتحدة، وكانت من أشهر الصور التي ارتبطت بالحرب وقتها، وكانت الشرارة التي دفعت لخروج القوات الأمريكية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"