عادي
8 ظواهر أبرزها زجاجة أبوجبل وحرب إيتو

تعرف إلى أبرز المشاهد في كأس الأمم الإفريقية 2021

13:49 مساء
قراءة 4 دقائق
متابعة: أحمد عزت
أسدل الستار على كأس الأمم الإفريقية «الكاميرون 2021»، بتتويج منتخب السنغال باللقب للمرة الأولى في تاريخه، على حساب منتخب مصر صاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب بواقع 7 مرات.
واستمر التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، وتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للسنغال ففازت بنتيجة 4-2 لتحصد اللقب الأول في محاولتها الثالثة، بعد خسارته نهائيين (2002 و2019).
وشهدت البطولة عدداً من المشاهد البارزة، كان من أبرزها:
1- صديقا ليفربول والحرب النفسية
أسفر نهائي البطولة عن مواجهة تاريخية بين ثنائي ليفربول، ساديو ماني ومحمد صلاح، وبحث كلاهما عن الفوز باللقب والجلوس على عرش إفريقيا في مباراة انتهت بفرحة وسعادة الأول وبكاء الثاني.
ونجح ماني في تسجيل ركلة الترجيح التي أهدت اللقب للسنغال، أما صلاح تساقطت دموعه، بعدما كان على بعد خطوة من التتويج باللقب.
2- حرب إيتو
شهدت الدورة الـ33 من كأس إفريقيا العديد من التصريحات، لكن أكثر التصريحات التي أثارت الجدل ما دار بين صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني، ومدرب منتخب مصر، البرتغالي كارلوس كيروش، قبل مواجهة المنتخبين في نصف النهائي.
إيتو أراد أن يشعل حماس لاعبي منتخب بلاده فقال لهم إن المباراة تمثل «حرباً ويجب تحقيق النصر فيها»، بعدها رد كيروش، وقال: «أعتقد أنه نسى أن هناك بعض جماهير الكاميرون ماتت في الاستاد.. كرة القدم لا تتعلق بشن حروب، ولكن تتعلق بالفرحة والسعادة والاستمتاع وكان عليكم أن تشعلوا حرباً لمنع موت الناس في الملاعب».
3- زجاجة الحظ
ظهر حارس منتخب مصر، محمد أبو جبل، كبطل للفراعنة في الأدوار الإقصائية، رغم أنه جلس بديلاً للعملاق محمد الشناوي في دور المجموعات، قبل تعرض الأخير لإصابة عضلية أمام كوت ديفوار، وبعد نزوله تصدى أبو جبل لركلة ترجيح بايلي ساهمت في تأهل مصر لربع النهائي، ثم عاد أبو جبل للتألق أمام المغرب وتصدى لأكثر من فرصة خطيرة، لكنه تلقى إصابة أجبرته على الخروج لصالح محمد صبحي، وبعدها عاد أبو جبل مجدداً لتمثيل المنتخب المصري في نصف النهائي أمام الكاميرون، ونجح في صد ركلتي ترجيح، وفي النهائي أيضاً صد ركلة ترجيح أخرى، إضافة إلى ضربة جزاء في المباراة نفسها.
وكان أبوجبل يقوم بشيء غريب، حيث كان يدرس محتويات زجاجة مياه وضعها أمامه على الأرض، وكانت كلمة السر التي منحته التفوق، حيث كان أبو جبل يراجع محتوى قصاصات ورقية ملصقة على الزجاجة قبل كل ركلة للمنافس، واتضح أن الورقة مكتوب عليها زوايا التسديد التي يفضلها لاعبو المنافس.
4- تفوق المدرب المحلي
سلّط المدرب أليو سيسيه، ملك إفريقيا مع السنغال، وكذلك البوركينابي كامو مالو، صاحب المركز الرابع مع منتخب «الخيول» (بوركينا فاسو)، أو محمد ماجاسوبا مع مالي، الضوء على قيمة المدربين «المحليين».
وصل عدد المدربين الوطنيين في البطولة القارية إلى 16 من أصل 24، وهو رقم قياسي لم تشهده النهائيات من قبل.
5- فشل جزائري وغاني
صدم منتخب الجزائر حامل اللقب والمرشح الأبرز للاحتفاظ بلقبه كل المتابعين، وودع المسابقة باحتلاله المركز الأخير في مجموعته، مع هدف يتيم سجله بعد تأخره أمام ساحل العاج صفر-3 في مباراته الأخيرة في الدور الأول.
كذلك ودعت غانا التي اعتادت على التواجد في المربع الذهبي، المسابقة من الدور الأول، لتعكس البطاقة الحمراء لقائدها أندريه أيو الصورة الحزينة لمنتخب سيطر سابقاً على القارة السمراء.
6- الحصان الأسود
لكل منتخب هدف من الدورة، فالفوز بالبطولة لا يمثل هدفاً لكل الفرق، لكن من الممكن أن يرضي بعض الفرق بمراكز شرفية وهو ما تحقق لعدة منتخبات، فغينيا الاستوائية مثلاً حققت إنجازاً تاريخياً في أمم إفريقيا 2021، حيث وصلت إلى البطولة كمنتخب متواضع، قبل أن تغادر البطولة من ربع النهائي بعد خسارتها 1-3 من السنغال وهو إنجاز بالنسبة لها.
وفي أول ظهور لها على هذا المستوى القاري، نجحت جزر القمر في اجتياز الدور الأول، على الرغم من أن المشاركة في ثمن النهائي لعبتها بلا حارس مرمى بعد تعرض أحدهم للإصابة وتأثر الآخر بفيروس كورونا، ليتم الدفع بشاكر الهدهور ظهير الفريق الأيسر بين القائمين والعارضة.
أيضاً فإن جامبيا تألقت في مشاركتها الأولى في بطولة قارية من خلال بلوغها ربع النهائي.
7- أبو بكر ورقم جديد
سجل فينسنت أبو بكر مهاجم الكاميرون 8 أهداف لمنتخب بلاده بواقع هدفين في بوركينا فاسو وإثيوبيا وهدفاً في الرأس الأخضر وآخر في جزر القمر وهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث أمام بوركينا فاسو، ليسجل في المجمل 8 أهداف، ويصبح هداف البطولة، ويكون على مقربة من رقم تاريخي.
وتساوى أبو بكر مع الإيفواري لوران بوكو (1970) في عدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة، وابتعد بفارق هدف عن الرقم القياسي المسجل باسم الزائيري نداي مولامبا (9 أهداف) في نسخة 1974.
8- تدافع الجماهير ووفاة مشجعين
شهدت مباراة الكاميرون وجزر القمر قبيل انطلاقها، أسوأ صور البطولة، وأكثرها حزناً حيث أدى التدافع الجماهيري لوفاة 8 أشخاص أثناء دخول ملعب أوليمبي، إضافة لعشرات المصابين، وفي النهاية، أقيمت المباراة وفازت الكاميرون 2-1 لتتأهل إلى ربع النهائي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"