الشارقة: «الخليج»
نظمت أكاديمية «بادري» للمعرفة وبناء القدرات؛ الذراع التعليمية ل«نماء» للارتقاء بالمرأة، زيارة ميدانية لمنتسبات برنامج «بادري لريادة الأعمال» إلى مؤسسة الشارقة للفنون، اطلعن خلالها على مشاريع المؤسسة الرياديّة والبيئة الإبداعية التي تحتضنها.
التقت المنتسبات خلال الزيارة بالشيخة نوار القاسمي، مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، وفريق عمل المؤسسة، حيث عرضن أفكار مشاريعهن، وتعرفن إلى طبيعة العمل في قطاع الفنون.
واطلعت المنتسبات على أحدث مشاريع مؤسسة الشارقة للفنون، ودورها في ترسيخ الإبداع كواحد من محطات ريادة الأعمال في الإمارة، والبرامج الداعمة التي تمنحها المؤسسة للفنانين في تطوير مشاريعهم والترويج لها، ودوراتها المؤثرة في الارتقاء بالنشاط الفني داخل إمارة الشارقة وخارجها.
الصناعات الفنية
قالت الشيخة نوار القاسمي، مديرة مؤسسة الشارقة للفنون: «تحرص المؤسسة منذ انطلاقها على تقديم كل الدعم للصناعات الفنية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتركز على نشر الفنون في المجتمع المحلي، وجعلها جزءاً أساسياً من حياته؛ لذا فإنه لمن دواعي سرورنا استقبال المنتسبات في «بادري» وتعريفهنّ بما نقدمه من برامج وأنشطة متكاملة من شأنها التعريف بالفن المعاصر ودعم مبدعيه الذين يعملون ضمن حقول شتى، ويقدمون رؤى فكرية وجمالية تفتح آفاقاً جديدة لفهم الفن ودوره في حياتنا».
بيئة ملهمة
قالت الدكتورة منى آل علي، مديرة أكاديميّة «بادري» للمعرفة وبناء القدرات: «أصبحت الفنون في ظل الاهتمام والرعاية التي تلقاها من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، من العناصر المشكِّلة للمشهد الاجتماعي والاقتصادي للشارقة، حيث باتت الإمارة بيئة ملهمة لصنّاع الإبداع ورواد الأعمال المرتبطة بالفنون بشتى أشكالها وألوانها، ووجهة اقتصادية جاذبة لأصحاب الأفكار الإبداعيّة التي تتخذ من الشارقة مقراً لها».
وأضافت: «تتمتع مؤسسة الشارقة للفنون بسجل حافل بالإنجازات الكبيرة في دعم قطاع الاقتصاد الفني والإبداعي، وهي من المؤسسات المحلية التي أصبحت لها بصمات عالمية في تبني المشاريع الفنية وإيلائها دوراً رائداً في دعم الاقتصاد المحلي لإمارة الشارقة. ونأمل أن تكون زيارة منتسبات برنامج «بادري» للمؤسسة فرصة لتحصيل أكبر فائدة حول الأسلوب الأمثل لتأسيس المشاريع الفنية، ومعرفة العوامل المؤثرة في جعلها ناجحة وملهمة».
وعبَّرت المنتسبات لبرنامج «بادري لريادة الأعمال» عن سعادتهن بالفوائد والمعلومات التي اكتسبنها خلال الزيارة، والتي فتحت لهن آفاقاً واسعة حول أفضل الممارسات التي تعزز مهاراتهن الإبداعية من جهة، وتثري تجاربهن الاستثمارية في هذا القطاع المتنامي. كما أشرن إلى القيمة الكبيرة التي حققتها لهم أكاديمية «بادري» في الارتقاء بمستوى أعمالهن الإبداعية، وتزويدهن بأساليب نجاحها واستدامتها.
وعن فكرتها التي عرضتها خلال الزيارة، قالت عائشة خليفة، إحدى منتسبات فريق «بادري»: «يهدف الاستوديو الإبداعي إلى تقديم برامج فنية وحرفية تعليمية للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 3 و12 سنة، حيث نسعى من خلاله إلى غرس حرية التعبير الإبداعي الفردي لدى الأطفال، دون قيود أو تصورات مسبقة، وتعزيز استثمار الأطفال لخيالهم والتفكير خارج الصندوق لحل المشكلات التي تواجههم، وترسيخ ثقتهم بأنفسهم وتقدير ذواتهم، كما أنه يساعد الآباء على إثراء أوقات أبنائهم وملء فراغهم بالأعمال النافعة والممتعة».
من جهتها، أوضحت علياء رشيد أن فكرتها تتمثل في إنشاء متجر للهدايا يعتمد على الإبداع الفني في تصميمها، بحيث تتميز كافة منتجاته بأشكال فنية تراعي طبيعة المناسبات الموسمية التي توزّع فيها، وتكون مدروسة بحيث تجمع بين أناقة التصميم وقيمة المضمون.
وبينت أنها تستخدم في تصميم منتجات المتجر مواد قابلة للتدوير، سعياً إلى تنفيذ أفضل الممارسات الصديقة للبيئة.
