عادي

الإليزيه: جولة ماكرون في موسكو وكييف وبرلين «حقّقت هدفها»

22:26 مساء
قراءة دقيقتين

باريس: (أ ف ب)

أكد الإليزيه، الأربعاء، أن الجولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع في موسكو وكييف وبرلين «حققت هدفها» بإتاحة «المضي قدماً» نحو خفض حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا، مشدداً في الوقت نفسه على وجوب عدم انتظار «مكاسب فورية» منها.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن «الهدف تحقق»، مشددة على أن ماكرون أراد من هذه الجولة «السماح لكل طرف بالتوقف والبحث في وسائل خفض التصعيد (..) في لحظة من التوترات المتزايدة» على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.

وأضافت أن «تحليلنا مشابه لتحليل الكرملين» الذي قال الأربعاء، إنه رصد «إشارات إيجابية» في أعقاب القمة التي جمعت ماكرون بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، الثلاثاء، والتي أعقبت قمة مماثلة عقدها الرئيس الفرنسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، الاثنين.

وشدد بيان الإليزيه على أن جهود ماكرون «فتحت آفاقاً، ولدينا عناصر تتيح التفكير في حلول مثيرة للاهتمام للمشاكل الراهنة».

غير أن بيان الإليزيه حذر من أنه في ظل «قضايا على هذا القدر من الأهمية وتشمل هذا العدد الكبير من الشركاء وفي سياق شديد التقلب كالذي نشهده، من الضروري للغاية أن نتمكن من تحديد مهل نهائية جديدة وأن نأخذ وقتنا. ليس هناك أي مكسب فوري يمكن توقعه في كل هذه القضايا.

ولفت البيان إلى أن باريس تعتبر خصوصاً أنه «من المهم جداً» أن تتواصل المفاوضات بشأن تنفيذ اتفاقيات «مينسك» التي أبرمت في 2015 بين كييف والانفصاليين الموالين لموسكو شرقي أوكرانيا، والرامية إلى إنهاء حرب أودت خلال ثماني سنوات بأكثر من 13 ألف شخص.

وبعدما استضافت باريس في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي اجتماعاً رباعياً لآلية «النورماندي» المعنية بتطبيق اتفاقيات مينسك (فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا)، ستعقد هذه الآلية اجتماعها المقبل في برلين، الخميس.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيانها أن زيلينسكي أكد خلال لقائه ماكرون «التزامه تنفيذ اتفاقيات مينسك»، مشيرة إلى أن باريس وبرلين تدخلتا في هذه العملية الحساسة سياسياً للرئيس الأوكراني، إلى جانب كييف «كطرف ثالث موثوق به وشريك حسن النية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"