عادي

«الصحة العالمية»: نصف مليون وفاة في العالم منذ ظهور أوميكرون

11:36 صباحا
قراءة دقيقتين
جنيف - أ ف ب
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل نصف مليون حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، منذ اكتشاف المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، ووصفت هذه الحصيلة بأنها «أكثر من مأساوية».
وقال مدير إدارة الحوادث في المنظمة عبدي محمود، إنه تم تسجيل 130 مليون إصابة و500 ألف وفاة في العالم، منذ إعلان أوميكرون متحوراً مثيراً للقلق أواخر نوفمبر.
ومنذ ذلك الحين تجاوز أوميكرون المتحور دلتا بسرعة ليصبح الطاغي في العالم كونه أسرع انتشاراً، مع أنه بدا أن أعراضه المرضية أقل حدة.
وأضاف محمود في حوار مع الجمهور عبر حسابات منظمة الصحة على وسائل التواصل الاجتماعي «في عصر اللقاحات الفعالة، يتوفي نصف مليون شخص، إنه حقاً أمر غير عادي».
ولفت إلى أنه «بينما كان الجميع يقولون إن أوميكرون أخف ضرراً، غاب عن ذهنهم أن نصف مليون شخص توفوا منذ اكتشافه»، واصفاً الأمر بأنه «أكثر من مأساوي».
وقالت ماريا فان كيرخوف رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في المنظمة: إن العدد الهائل للإصابات بأوميكرون يثير الذهول، وقد تكون الأرقام الحقيقية أعلى بكثير من تلك المعروفة.
واعتبرت أن أوميكرون «يجعل الذروات السابقة تبدو شبه مسطّحة».
وأضافت «ما زلنا في خضم هذا الوباء. آمل أننا نقترب من نهايته»، موضحة أن «العديد من البلدان لم تتجاوز ذروة أوميكرون بعد».
وأعربت فان كيرخوف عن قلقها الكبير إزاء ارتفاع عدد الوفيات لأسابيع عدة متتالية، مؤكدة أن «هذا الفيروس لا يزال خطيراً».
وتتعقب منظمة الصحة العالمية أربع سلالات فرعية من المتحور أوميكرون. وبينما كانت السلالة الفرعية «بي آيه.1» هي السائدة، فإن «بي آيه.2» أكثر عدوى ومن المتوقع أن تمثل حصة متزايدة من إصابات أوميكرون.
وقالت فان كيرخوف إنه لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن «بي آيه.2» تتسبب بأعراض مرضية حادة أكثر من «بي آيه.1»، لكنها شددت على أن جمع الأدلة لا تزال «في مراحل مبكرة».
أما محمود فقد لفت ألى أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت الإصابة بـ«بي آيه.1» و«بي آيه.2» ممكنة في الوقت نفسه.
وأودت جائحة كوفيد-19 رسمياً بحياة أكثر من 5,748,498 شخصاً في أنحاء العالم منذ نهاية ديسمبر 2019.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"