عادي

بعد انتهاء المهلة.. انقطاع الاتصال مع خاطفي الطفل السوري

19:32 مساء
قراءة دقيقتين

(وكالات)

تصاعدت حدة الخوف على مصير الطفل السوري المختطف فواز القطيفان، بسبب انقطاع الاتصال مع الخاطفين. ولا تزال تداعيات القضية، مستمرة، وسط تحذيرات كثيرة حول خطورة الموقف، حيث انتهت المدة التي حددتها العصابة لعائلة الطفل، الأربعاء، دون أي خبر منها طوال الساعات الماضية، مع إعلان الأسرة أنها جمعت المبلغ المطلوب كاملاً.

ووسط هذه التطورات، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التواصل مع العصابة بات مقطوعاً بشكل كامل، ما يرجح تخوف الخاطفين من أن تكون الاتصالات مراقبة في حال التواصل مع ذوي الطفل، خصوصاً بعد تدخل الأجهزة الأمنية السورية بالقضية، والتي تحولت إلى قضية رأي عام.

وحسب تفاصيل جديدة نشرتها «العربية نت» نقلاً عن مصادر، فإن واقعة الاختطاف هذه كانت مقصودة. وأكدت المعلومات أن الصغير كان معروفاً للخاطفين، الذين قصدوه، بسبب خلافات وثارات عائلية. كما أوضحت أن والد الطفل كان الهدف، بقصد ضياع ممتلكاته عبر بيع أراضٍ يملكها في المنطقة حتى يجمع ثمن الفدية، وهو ما يفسّر عملياً رواية الاختطاف الأولى التي أشارت إلى وجود امرأة مع ملثمين دلّت الخاطفين على الصغير.

كذلك لفتت إلى أن الخاطفين تنبّهوا لوجود تحرك أمني من قبل السلطات السورية، خصوصاً بعد أنباء عن تطويق قوات عسكرية المنطقة، فقطعوا التواصل مع العائلة. وكانت العائلة أكدت أنها تنتظر من الخاطفين التواصل معهم، لاستلام الطفل المختطف، إلا أنها لم تتلقَّ أي اتصالات منهم. يشار إلى أن الخاطفين كانوا هددوا ببتر أصابع الطفل، في حال عدم تسليم الفدية المالية المطلوبة خلال مدة أقصاها، الأربعاء.

في حين وصلت قوات أمنية إلى بلدة إبطع بريف درعا الأوسط وتطويقها بشكل كامل للوقوف على خلفية قضية الطفل المختطف، بعد ورود معلومات بأن الطفل موجود لدى العصابة في البلدة.

وكانت قضية فواز قد لاقت الكثير من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول مقطع فيديو ظهر فيه الطفل وهو يطلبُ من أشخاص مجهولين التوقف عن ضربه. ومنذ ذلك الحين تداولت مختلف وسائل الإعلام ووكالات الأخبار أنباءً تتعلق باختطافه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"