عادي
بالشراكة مع 7 مؤسسات أعضاء بشبكة «اليونيفوك»

كليات التقنية العليا تقود مبادرة دولية لاستشراف مستقبل التعليم التقني بعد الجائحة

19:38 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1

أبوظبي: الخليج

أعلنت كليات التقنية العليا عن اختيارها من قبل شبكة المركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني «اليونيفوك» التابعة لمنظمة اليونسكو، لإدارة المبادرة الدولية «بناء القدرات المؤسسية لاستشراف مستقبل التعليم والتدريب التقني والمهني في عالم ما بعد كوفيد- 19».

وتقود الكليات تنفيذ هذه المبادرة بالشراكة مع سبع مؤسسات تعليمية أعضاء في شبكة «اليونيفوك»، من كل من نيوزيلندا والفلبين والسويد وتنزانيا وتونس وروسيا وباكستان، وهما معهد وايكاتو للتكنولوجيا في نيوزلندا، ورابطة هالسنغلاند للتعليم في السويد، وكلية أروشا التقنية في تنزانيا، وجامعة إيلويلو للعلوم والتكنولوجيا في الفلبين، والمدرسة الوطنية العليا للمهندسين في تونس، وجامعة الإدارة «TISBI» في روسيا، وجامعة المهارات الوطنية بإسلام أباد في باكستان.

وجاء الإطلاق الرسمي للمبادرة الدولية خلال حفل توقيع افتراضي استضافته كليات التقنية العليا بحضور فريدريش هوبلر رئيس شبكة «اليونيفوك»، والبروفيسور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا ومديري المؤسسات التعليمية السبع والدكتور أحمد سامي المدير التنفيذي للاستراتيجية والمستقبل بكليات التقنية العليا والمسؤول عن إدارة هذه المبادرة الدولية.

وتهدف المبادرة إلى بناء وتطوير القدرات المؤسسية للشركاء لاستشراف المستقبل من أجل تحديد السيناريوهات المستقبلية المحتملة التي يجب الاستعداد لها في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني العالمي من خلال وضع استراتيجيات عمل محددة وفاعلة.

وأعرب الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا - بهذه المناسبة - عن سعادته وتقديره لاختيار كليات التقنية العليا أكبر مؤسسة للتعليم العالي التطبيقي بدولة الإمارات لتقود مبادرة دولية تتعلق باستشراف مستقبل التعليم والتدريب التقني والمهني في عالم ما بعد «كوفيد- 19».

وأضاف أن كليات التقنية العليا حازت خلال شهر ديسمبر من عام 2020 عضوية شبكة «اليونيفوك» وهذه الشراكة العالمية اليوم هي تأكيد على فاعلية هذه العضوية.

من جانبه أكد فريدريش هوبلر - في كلمته للحضور خلال فعالية إطلاق المبادرة الدولية - أن مشروع بناء القدرات المؤسسية لاستشراف مستقبل عالم ما بعد «كوفيد - 19» يعالج قضية مهمة ووثيقة الصلة؛ حيث أثرت الاضطرابات وحالة عدم اليقين الناجمة عن الجائحة الحالية في مدى العامين الماضيين على جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك قطاع التعليم، مشيراً إلى أن هذه الأزمة أثبتت أنه ينبغي على مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني أن تصبح أكثر مرونة واستعداداً لتحديد التهديدات المحتملة والاستجابة لها، وكذلك الفرص المتاحة.

وقال إن المشروع الذي تقوده كليات التقنية العليا يهدف إلى التصدي لهذا الأمر، من خلال تمكين الشركاء في هذه المبادرة من مؤسسات تعليمية تنتمي لقطاع التعليم والتدريب التقني والمهني بقدرات الاستشراف الاستراتيجي بما يدعم التخطيط الأفضل للمستقبل ويعزز قدرة تلك المؤسسات على التكيف في بيئة دائمة التغير.

من جهته أكد البروفيسور عبداللطيف الشامسي، أن قيادة الكليات لهذه المبادرة الدولية يمثل إضافة نوعية لمسيرتها، وتأكيداً عالمياً على تميزها وحضورها المؤثر كمؤسسة تعليم عال تطبيقي، وخاصة ما قدمته من نموذج تعليم رقمي رائد حاز إشادات عالمية خلال فترة جائحة «كوفيد- 19»، لافتاً إلى أن هذا كله يتماشى مع تطلعات الكليات الاستراتيجية بأن تصبح الوجهة المفضلة للتعليم العالي التطبيقي على المستويين المحلي والدولي.

وأضاف أن كليات التقنية بوصفها مسؤولة عن إدارة وتنفيذ هذه المبادرة مع الشركاء الأعضاء بشبكة اليونيفوك، تصبح بذلك عضواً في المجموعة الدولية الخاصة بهذه الشبكة العالمية، والمعنية بتعزيز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات مع أعضاء الشبكة عبر مجموعة من المشاريع التطويرية المختلفة، فضلاً عن تقديم المشورة بشأن أعمال وأنشطة شبكة اليونيفوك وسبل تعزيز العمل التعاوني بين أعضائها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"