عادي

هل تلقى المدرب علوان «صفعة» من وزير الرياضة العراقي؟

23:55 مساء
قراءة دقيقتين

بغداد: زيدان الربيعي

أثار صحفي رياضي عراقي مخضرم قضية قديمة ومستغربة في ذات الوقت في الشارع العراقي، وقد تمثلت هذه القضية في محاولة مدرب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم في عام 1993، عدنان درجال وزير الشباب والرياضة، ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الحالي «صفع» مساعده المدرب، يحيى علوان، آنذاك.

الصحفي الرياضي العراقي المقيم في ألمانيا فيصل صالح، أكد تلك الحادثة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أبدى المدرب يحيى علوان عدم استعداده لتدريب المنتخب العراقي، داعياً إلى إسناد المهمة للمدرب أكرم أحمد سلمان.

إلا أن علوان وبعد أن بات ما نشره الصحفي فيصل صالح يمسه بشكل شخصي، نشر منشوراً على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تحت عنوان «الطبع غلاب».

وقال علوان: «لا يوجد خلاف شخصي بيني وبين الكابتن عدنان درجال في تلك المدة (1993) ولكن يوجد خلاف ربما فني وهذا يحدث بشكل طبيعي ما بين المدربين، ولكن كلنا نعرف العصبية والنرفزة دائماً ترافق عدنان درجال في العمل وقد تعوّدنا عليها».

وأضاف: «أما ما ذكره الإعلامي فيصل صالح بأن هناك نوعاً من الصفع أو الضرب في الصين، فهذا غير موجود، بل كان هناك نوع من التجاهل من قبل درجال لشخصية يحيى علوان، ولم يكن أيوب أوديشو ضمن الطاقم التدريبي للمنتخب العراقي آنذاك، وقد تواجد أوديشو في قطر فقط»، مستدركاً بالقول: «أما ما حصل في الأردن في المرحلة الأولى من التصفيات، فإن نوعاً من الهجوم الجسدي حصل عليّ، ولكن كان بيننا الأخ العزيز فتاح نصيف، الذي كان مدرباً لحراس المرمى آنذاك».

هذه القضية أثارت استغراب الشارع الرياضي العراقي برغم مرور حوالي ثلاثة عقود على حدوثها، لأن المدرب يحيى علوان هو أكبر سناً من عدنان درجال، كذلك تواجد قبله في صفوف المنتخبات العراقية، فضلاً عن قيام علوان بالإشراف على تدريب درجال في أكثر من بطولة عندما كان يعمل مدرباً مساعداً مع المدرب الراحل عمو بابا في تدريب المنتخب العراقي، والأهم من كل هذا أن علوان من الشخصيات الرياضية الهادئة ولم يتصرف بسوء طيلة تواجده في الملاعب العراقية لاعباً ومدرباً.

ولغاية الآن لم يقم درجال بنفي الحادثة أو تأكيدها أو حتى الاعتذار عنها إن حصلت فعلاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"