أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
ابتكر فريق عمل مكون من 5 طالبات روبوتاً باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي؛ لتنظيف البحر من مختلف أنواع النفايات البلاستيكية والعائمة والمعدنية، التي تهدد البيئة البحرية، حيث تم تصميم الروبوت للتنقل بشكل مستقل في بيئة بحرية، من خلال دراسة مسارات متعددة، واتخاذ قرار بشأن المسار الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة بناءً على عدد النفايات والعقبات المكتشفة، ويعمل بالكامل بالطاقة الشمسية، حيث يعدّ مصدر طاقة نظيفاً، موثوقاً، ومستداماً.
ويتكون فريق عمل المبتكِرات من 5 طالبات، وهن صبا بارفز، دانه المنله، تسنيم الأسعد، لين الأسدي، إيمان النقبي، واللائي عملن تحت إشراف الدكتور محمد غزال، الدكتور أنس الطرابشة، والمهندسين عمر العلي، يسمينا الخليل، مرح الحلبي، ومها ياغي، وجميعهم من جامعة أبوظبي.
وأوضحت الطالبة صبا بارفز إحدى المبتكرات، أن الروبوت يعمل بآلية مستقلة ذاتية القيادة ومستدامة لتنظيف البحر، حيث صمم خصيصاً لتنظيف أسطح المياه بأمان وباستمرار، مبينة أنه مع التقدم التكنولوجي في مجال الروبوتات، يتجه العالم حالياً نحو استخدام الروبوتات في مختلف المجالات الصناعية، وتم تقديم الروبوتات كحل لجمع النفايات، ومع ذلك، فإن معظمها يتم التحكم فيه عن بعد وبشكل غير مستدام، الأمر الذي عملنا على معالجته في ابتكارنا.
وعن فوائد الابتكار قالت الطالبة دانه المنله إحدى المبتكرات: تتزايد كمية النفايات المتولدة في العالم كل عام، وتؤثر الممارسات البشرية على الأرض والأسطح المائية، مما يهدد البيئة البحرية بالبلاستيك وأنواع أخرى من النفايات العائمة، الأمر الذي يؤثر على الحياة البحرية وبالتالي البشر، حيث تموت العديد من الأسماك، السلاحف، والأنواع المائية الأخرى من تناول البلاستيك.
وحول كيفية الاستخدام بينت الطالبة تسنيم الأسعد، إحدى المبتكرات، أنه تم تصميم الروبوت للتنقل بشكل مستقل في بيئة بحرية، من خلال دراسة مسارات متعددة.
