تغطية: مسعد عبد الوهاب
تختتم اليوم الجمعة، منافسات الدور التمهيدي لبطولة المنتخبات العربية الرابعة والعشرين المقامة في ضيافة الإمارات على صالة راشد بن حمدان في نادي النصر في دبي، بإقامة 3 مباريات في الجولة الأخيرة التي ترفع شعار حسم الصدارة بالنسبة للمجموعتين، ما يجعل المواجهات الثلاث حافلة بالتشويق والإثارة.
وتستهل المواجهات في الرابعة عصراً بلقاء ليبيا مع الأردن لحساب المجموعة الأولى الحديدية، تعقبها في السادسة مساء مواجهة صعبة للبنان والجزائر لفك الارتباط بينهما وحسم صدارة المجموعة الثانية، وفي الثامنة مساء يواجه منتخب الإمارات نظيره التونسي في اختبار جديد لأصحاب الأرض الذين يدخلون البطولة للإعداد لدورة الألعاب الخليجية المقررة في الكويت والتصفيات الآسيوية، وستكون المواجهة نارية بين الطرفين على خط التأهل للدور التالي الذي سيجمع 6 فرق.
وكانت الجولة الثانية أسفرت عن فوز عريض للبنان على الصومال كسر فيه منتخب «الأرز» حاجز المئة نقطة بنتيجة 115-77، ولم يجد أي معاناة في تسجيل فوزه الأول بالبطولة بعد سيطرته المطلقة على مجريات الفترات الأربع بواقع 30-13 و23-18 و30-18 و32-28، في حين عانى المنتخب الصومالي فروق الإمكانات الفنية التي رجحت كفة شقيقه اللبناني.
وفي مواجهة ثانية شهدت موقعة مثيرة حتى آخر ثانية من عمر المباراة، فازت تونس على ليبيا بفارق نقطة واحدة 64-63 في مباراة شهدت قمة الندية والإثارة، تقدم فيها المنتخب التونسي في الربعين الأول والثاني بواقع 17 - 13، و19 13، قبل أن يفرض لاعبو المنتخب الليبي سيطرتهم على مجريات الربع الثالث وأنهوه لمصلحتهم بفارق 11 نقطة 21-10، مقلصاً الفارق في النتيجة إلى نقطة واحدة ليشتعل صراع الحسم في الربع الرابع. وبعد أخذ ورد في التعادلات يتفوق المنتخب التونسي 18-16 في آخر 20 ثانية من عمر المواجهة ليحسم النتيجة لمصلحته بفارق النقطة 64-36.
إشادة تونسية وفخر ليبي
وأكد دبريك بورمان مدرب منتخب تونس أن فريقه استحق الفوز أمام نظيره الليبي والذي بدوره قدم مباراة كبيرة ودافع عن سلته بقوة وبسالة، مضيفا: «ظهرنا بمستوى طيب في الفترتين الأولى والثانية والوضع تغير بعض الشيء في الفترتين الثالثة والرابعة، بعدما دفعنا بالعناصر الشابة الجديدة التي تمثل معظم تشكيلة المنتخب، ولاعبونا لديهم الكثير من الإمكانات الفنية الرائعة سيظهرونها خلال المباريات المقبلة، ونششيد بالأداء الذي ظهر عليه لاعبو المنتخب الليبي وتوقع لهم مستقبلاً مشرقاً في عالم كرة السلة العربية».
وأكد أمير عبدالعال مدرب ليبيا أن فارق الخبرة رجح كفة المنتخب التونسي بالنظر إلى أن معدل أعمار لاعبيه (22 عاماً) وأعرب عن فخره بمستوى فريقه الذي كاد أن يخطف الفوز من منافس قوي وصل إلى نهائيات كأس العالم، كما أكد أن منتخب ليبيا لن يخرج من البطولة بدون تحقيق مركز متقدم.
