عادي
الأسواق العالمية في مسار هابط

تراجع حاد في وول ستريت بسبب مخاوف الحرب في أوكرانيا

01:53 صباحا
قراءة 3 دقائق
جندي أمريكي في قاعدة للناتو في رومانيا
جندي أمريكي في قاعدة للناتو في رومانيا

أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد، الجمعة للجلسة الثانية على التوالي مع شعور المستثمرين بقلق من تفاقم التوتر بين روسيا وأوكرانيا.
وانخفضت معظم مؤشرات القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز بقيادة قطاع التكنولوجيا. وصعد مؤشر قطاع الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى لها منذ سبع سنوات.
وهبطت أسهم أبل وأمازون وإنفيديا ومايكروسوفت وأثرت بشكل أكبر من أي قطاعات في تراجع ستاندرد اند بورز 500.
وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 85.76 نقطة أو 1.90 ليغلق عند 4418.32 نقطة، في حين خسر مؤشر ناسداك المجمع 400.02 نقطة أو 2.83 في المئة إلى 13784.13 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 510.12 نقطة أو 1.45 في المئة إلى 34731.47 نقطة.

الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة لتسير على درب موجة بيع في الأسواق العالمية بعد بيانات تضخم أمريكية قوية غذت الرهانات على رفع أكبر لأسعار الفائدة الأمريكية، وإن كانت تصريحات تلمح بتيسير نقدي من رئيسة البنك المركزي الأوروبي حدت من الخسائر.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة بعد بيانات كشفت أن أسعار المستهلكين الأمريكيين سجلت أكبر زيادة في 40 عاما في يناير كانون الثاني.
وتراجعت كافة القطاعات ومؤشرات البورصات في المنطقة تقريبا، لكن قطاع التكنولوجيا الحساس لأسعار الفائدة كان الأكثر تراجعا ونزل 1.2 بالمئة.
وانخفض سهم فولفو لصناعة السيارات 4.7 بالمئة بعد تحقيق أرباح أقل من توقعات المحللين بفعل استمرار نقص الإمدادات العالمية.
وتراجع سهم شركة الكهرباء الفرنسية إي.دي.إف ثلاثة بالمئة بعدما خفضت الشركة تقديراتها لإنتاجها من الطاقة النووية في فرنسا.
وارتفع سهم مجموعة تي.إف 1 التلفزيونية الفرنسية 1.7 بالمئة بعد إعلانها زيادة إيرادات الإعلانات 14.2 بالمئة، مشيرة إلى انتعاش قوي في الإنفاق على الإعلانات.

وول ستريت 

وأغلقت وول ستريت على انخفاض حاد، الخميس، بعد أن جاءت بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أعلى من المتوقع، وأثارت تعليقات لاحقة من مسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي مخاوف من أن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بشدة لمحاربة التضخم.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية أن أسعار المستهلكين ارتفعت 7.5 في المئة الشهر الماضي على أساس سنوي، متجاوزة تقديرات الاقتصاديين البالغة 7.3 في المئة، مسجلة أكبر زيادة سنوية للتضخم في 40 عاما.
وتراجعت الأسهم الأمريكية أكثر بعد أن قال جيمس بولارد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس إن البيانات جعلته أكثر تفاؤلًا «بشكل كبير». وأضاف بولارد، وهو عضو له حق التصويت في لجنة تحديد أسعار الفائدة في المركزي الأمريكي هذا العام، إنه يريد الآن رفع أسعار الفائدة نقطة مئوية كاملة بحلول الأول من يوليو تموز.
وبحسب بيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 83.13 نقطة أو 1.81 في المئة ليغلق عند 4504.05 نقطة، فيما خسر المؤشر ناسداك المركب 304.73 نقطة أو 2.10 في المئة إلى 14185.64 نقطة. وتراجع كذلك المؤشر داو جونز الصناعي 526.33 نقطة أو 1.47 في المئة إلى 35241.69 نقطة.
انخفض ستاندرد اند بورز نحو خمسة في المئة منذ بداية العام، بينما تراجع ناسداك بنحو تسعة في المئة.

الأسهم الآسيوية

وفيما كانت أسواق اليابان مغلقة الجمعة لقضاء عطلة، تراجعت الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث كان رد فعل المستثمرين في المنطقة على إصدار يوم الخميس لتقرير تضخم المستهلك الأمريكي الذي جاء أكثر من المتوقع والذي دفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى ما يزيد عن 2%.
أغلقت الأسهم في البر الرئيسي الصيني على انخفاض، حيث انخفض مؤشر شنجهاي المركب بنسبة 0.66% إلى 3462.95 نقطة بينما تراجع مكون شينزين بنسبة 1.546% إلى 13224.38 نقطة. انخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.24٪ في الساعة الأخيرة من التداول.
وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.87% إلى 2747.71، مع انخفاض أسهم شركة تطوير الألعاب Krafton بنسبة 12.79% بعد أن أعلنت يوم الخميس عن انخفاض بنسبة 84.9% على أساس سنوي في صافي أرباحها للربع الرابع.
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"