عادي
مصوران بيئيان هدفهما حماية الكوكب

الزوجان ديفيد وجنيفر.. 20 سنة من شغف التصوير تحت الماء

23:39 مساء
قراءة دقيقتين
ديفيد دوبيلي - جينيفر هيز

الشارقة:«الخليج»

قصص مميزة حول البيئة تلك التي قدمتها فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، من ضمنها ما شهدته جلستان متواليتان للزوجين؛ مصور البحار المتخصص ديفيد دوبيلي، والمصورة والناشطة البيئية جينيفر هيز، حيث تحدثا عن شغفهما المشترك بالتصوير، الذي امتد على مدار 20 عاماً منذ زواجهما، واهتمامهما بالكوكب، وتوظيف العدسة لرصد التغيرات البيئية من خلال عالم البحار.

ديفيد دوبيلي، الذي عمل مصوراً لمجلة «ناشيونال جيوغرافيك» تتبع في جلسة حملت عنوان «المحيطات من منظور عدسة الزمن»، التحولات التي صنعت ممارساتنا الخاطئة في وسطنا الطبيعي، وكيف أثر ذلك في البيئة، وكشف كيف جذبه عالم الكائنات الحية وعالم البحر، حيث خاض، وهو في بواكير فتوته، رحلة في جزر الكاريبي مع والده، وغاص لأول مرة والتقط صوراً للشعاب المرجانية، ومن بعدها افتتن بهذا العالم الملون الذي يزخر بالحياة، وبدأ باحتراف الغوص والتصوير تحت الماء.

التقط دوبيلي العديد من الصور الأيقونية الموثقة لمحميات الشعاب المرجانية على حواف الجزر والأرخبيلات المائية، وكلما تذكر ما قام به في حياته العملية وجد الدافع القوي إلى النظر إلى الإطار الزمني والتغيرات في هذه الأماكن، وما طرأ عليها، وكيف دمر الإنسان البيئة في العديد من المواطن التي كانت ملاذاً لأجمل الكائنات، ومن ضمنها الشعاب المرجانية التي تعد مقياساً لحرارة الكوكب، حيث رصد برفقة زوجته جنيفير، كيف أصبحت بعض الحدائق فارغة، بعد أن كانت نابضة بالحياة.

واستطرد ديفيد: «هناك محميات مرجانية في عالمنا لم تطلها يد الإنسان، وعلينا الاستثمار في هذا الأمر، لأن هذه الكائنات إذا اختفت من عالمنا فلن تكون الأرض مكاناً جيداً للعيش»، متوقفاً عند دور الصورة في توصيل الرسالة البيئيّة.

وتحدثت رفيقة دربه جينيفير هيز في جلسة «تحت سطح الماء» عن القصة والتصوير والذاكرة والحلم كمدخل موضوعي لطبيعة الصور والرسالة البيئية التي تحملها مع شريك حياتها. ونظمت هيز العديد من رحلات الغطس الدولية استهدفت من خلالها استرداد عافية البيئة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"