عادي

رانيا مذبوح: أجد نفسي في تقديم البرامج

23:29 مساء
قراءة 3 دقائق

بيروت: هناء توبي
امتهنت رانيا مذبوح التقديم التلفزيوني منذ عشر سنوات، بدأت مشوارها الإعلامي عبر تلفزيون «الجديد»، ثم أطلت عبر شاشة «الآن»، ومحطة «إم بي سي»، حيث قدمت «ع هواكم» و«ترندنج»، وقدمت مؤخراً برنامج «إي تي بالعربي» الذي يتوجه للجمهور الأردني عبر قناة «الرؤيا»، وتقدم حالياً المهرجانات والحفلات الفنية والإعلانات في الإمارات، حيث تقيم. وتقول إنها تنتظر الفرصة المواتية للعودة إلى التلفزيون، ومع ذلك لا تقلل من أهمية وسائل التواصل التي تربطها بالجمهور.

* بعد إطلالاتك التلفزيونية في برامج عدة، يلاحظ اليوم نشاطك عبر وسائل التواصل، فهل هي منبرك اليوم؟

- هي منبري اليوم، أمارس خلالها نشاطي في التقديم، وأطل عبر جمهوري، حيث أشاركهم في الحفلات التي أقدمها، ومنها كانت حفلات رأس السنة في أبوظبي للفنانين بلقيس وحسين الجسمي وأليسا، التي لقيت تفاعلاً كبيراً من المتابعين، وكانت من أجمل الحفلات بالنسبة إلي، فقد تعرفت عن قرب على نجوم أحبهم.

* كيف تصفين علاقتك بالفنانين؟

- أنا على مسافة جيدة ومهنية من الجميع، باستثناء البعض الذين تربطني بهم علاقة طيبة، ونتواصل من وقت لآخر، ووجدت الفنان الكبير حسين الجسمي متواضعاً، وكذلك الفنانة بلقيس رائعة وقريبة من القلب، ولاحظت أن الجمهور يشبّهونني بها.

* هل يمكن الاعتماد على وسائل التواصل لتحقيق الإنتاج المادي؟

- مع الوقت نعم، بحكم سرعته وانتشاره واعتماد الناس على الهواتف الذكية لتلقف أخبار المشاهير ومتابعة كل جديد عبرها.

* ما مآخذك على الإعلام الإلكتروني من خلال تجربتك؟

- أعتقد أنه كما الإعلام الأرضي له حسناته وسيئاته، كذلك الإعلام الإلكتروني، ومأخذي على إعلام اليوم، التقليدي والحديث، أنه لا يقدم فرصاً عادلة للجميع، فالمحتويات التي تحظى بالنشر والمشاهدة لا تقاس بنوعيتها وأهمية رسالتها وخبرة العاملين في الحقل الإعلامي، بل تقاس بتحقيق نسب مشاهدة عالية من دون الالتفات لتأثيرها في التوعية والمعرفة.

* بصفتك وجهاً دعائياً لعلامات تجارية، كيف تربطين بين الإعلام والإعلان؟

- يلاحظ أن الفنانين والإعلاميين والمشاهير عموماً، أصبحوا وجوهاً دعائية لعلامات تجارية، وسبب ذلك أنهم معروفون، والشركات تطلب التعاقد معهم لأن لديهم متابعين كثراً، ويقدمون الدعاية بطريقة طبيعية عفوية، والتصوير يكون في منازلهم من دون تكاليف حجز استوديو تصوير، والتعاقد مع مخرجين ومنفذين، تغير شكل الإعلانات، وباتت واقعية وعفوية وبسيطة، وأقيس تجربتي من باب «البزنس»، فالإعلانات مهمة بالنسبة إلي، وتزيد من شهرتي، حيث يتم الترويج للمنتجات تلفزيونياً وإلكترونياً.

* ثمة ظاهرة نلاحظها في السنوات الأخيرة تتمثل في انتقال الإعلاميين اللبنانيين للعمل في الخليج، ما رأيك في هذه الظاهرة؟

- ظاهرة جيدة تعكس تبادل الخبرات والثقافات، الإعلامي يبحث عن الفرص الأفضل والمدخول المستقر والتجربة التراكمية، وهذا يتحقق في الخليج، حيث التجارب واسعة ومتطورة في المجال الإعلامي، واعتبرها فرصة جيدة للإعلامي اللبناني الذي يتم تقديره جيداً في المحطات العربية.

* هل التزامك بأمومتك فرض ابتعادك عن الشاشة؟

- ابني ليس سبب ابتعادي عن الشاشة، ربما هو سبب إبعادي عن آخر برنامج كنت أقدمه «اي تي بالعربي»، لأن شاشته لم تتمكن من إيقافه خلال فترة ولادتي، وما بعدها، فاختاروا مقدمة جديدة تتولاه، لكن من وجهة نظري كنت مستعدة للعودة سريعاً، لأن لدي من يساعدني في مسؤوليات ابني، لذلك لم يتوقف نشاطي، وتوجهت نحو المهرجانات والحفلات والإعلانات ووسائل التواصل.

* هل تحضّرين لإطلالة تلفزيونية قريبة؟

- أتمنى ذلك، أجد نفسي في تقديم البرامج التلفزيونية، وعرض عليّ تقديم برنامج عبر محطة عربية مهمة، لكنني اضطررت للرفض، لأنه لا يشبهني أبداً، ولن أستطيع التماهي معه، ولن يقدم أي إضافة لمسيرتي الإعلامية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"