عادي

«فضائح أمنية» تطيح رئيسة شرطة لندن

02:07 صباحا
قراءة دقيقتين
لندن - أ ف ب
استقالت رئيسة شرطة لندن، كريسيدا ديك، الخميس، بعد سلسلة فضائح هزّت القوة الأمنية في العاصمة البريطانية تتعلق بقضايا عنصرية، وتمييز على أساس الجنس، وقتل شرطي في الخدمة لامرأة شابة.
وقالت ديك التي كانت أول امرأة تتولى رئاسة شرطة لندن العام 2017، إنه «ليس أمامي خيار سوى التنحّي»، بعد فقدان عمدة لندن صادق خان الثقة في قيادتها.
قالت ديك إنها شعرت بـ«حزن كبير»، لكن «من الواضح أنّ العمدة لم تعد لديه ثقة كافية في قيادتي للاستمرار». وأوضحت إنها ستبقى لفترة قصيرة في منصبها ريثما يعيّن خلف لها، وذلك «لضمان استقرار عمل شرطة لندن».
وصرّح خان الخميس إنّه «غير راض عن استجابة مفوضة شرطة العاصمة» بعد أن أبلغها بضرورة إجراء تغييرات واسعة «لاستئصال العنصرية والتمييز الجنسي وكره النساء» في صفوف القوة.
وواجهت المفوضة البالغة 61 عاماً دعوات للاستقالة منذ فترة طويلة، بعد فضائح بينها اعتداء ضابط الشرطة آنذاك واين كازينز امرأة تدعى سارة إيفيرارد وقتلها العام الماضي.
وأشارت ديك إلى ذلك في بيان استقالتها، معربة عن أسفها لهذه الجريمة بالإضافة إلى «قضايا مروعة الأخرى مؤخراً أعلم أنها أضرت بالثقة في هذه الجهاز الرائع للشرطة».لكنها قالت إنّ القوة «وجّهت اهتمامها الكامل لاستعادة ثقة العامّة»، مضيفة أنّها «متفائلة للغاية بشأن مستقبل شرطة لندن ولندن».
وقال خان في وقت سابق من هذا الشهر إنه «يشعر بالاشمئزاز التام» بعد أن تحدثت هيئة رقابية مستقلّة عن تبادل رجال شرطة لندن رسائل «صادمة» عنصرية ومتحيّزة ضد المرأة.وتأتي الاستقالة المفاجئة لمفوضة الشرطة مع تكليف قوتها التحقيق في «فضيحة بارتي غيت» التي تتمحور حول حفلات مزعومة أقامها رئيس الوزراء بوريس جونسون في انتهاك لقيود فيروس كورونا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"