«إكسبو 2020 دبي» الخليج
يستعرض جناح كولومبيا في «إكسبو 2020 دبي»، فرص الاستثمار في المناطق الكولومبية المتنوعة، كما يتيح للزوار فرصة استكشاف الميزات الرئيسية لمدينة «ميديلين» بصفتها ثاني أكبر مدينة في «كولومبيا» والمشهورة باسم «العاصمة الجبلية».
وتكشف المدينة الكولومبية في «إكسبو 2020» عن إطار واسع من الفرص الاستثمارية والخدمات الرقمية التجارية وريادة الأعمال.
تقع مدينة «ميديلين» في وادي «أبورا» في وسط جبال الأنديز، والتي تحيط بها من كل حدب وصوب. و«ميديلين» هي ثاني أكبر مدينة في كولومبيا بعد مدينة «بوجوتا»، وعاصمة «إدارة أنتيوكيا». كما تشتهر المدينة باحتوائها على مركز الثورة الصناعية الرابعة الأول في أمريكا اللاتينية، والذي يعزز من كونها بيئة حاضنة لتكنولوجيا المعلومات والصناعات الإبداعية؛ حيث يعكس هذا المركز البيئة الابتكارية للمدينة، كما تمثّل كولومبيا.
وتشهد المنطقة تنامي الابتكارات باحتوائها على العديد من المراكز المدمجة، مثل «مجمع روتا إن»، والذي يعد مركزاً للتكنولوجيا ورواد الأعمال والابتكار لتوفير الفرص في مجال الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الصحية، فضلاً عن توفيره أنظمة صحية لقطاعات التعليم وغيرها. ويؤكد «مجمع روتا إن» التزامه في تعزيز النمو الاقتصادي في المدينة والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين عبر توظيف أسس العلوم والتكنولوجيا والابتكار. كما تحتوي المدينة على المقر الرئيسي لمجموعة «إي. بي. إم» – الشركة الرائدة في توليد الطاقة عبر مصادر طاقة متجددة ومستحدثة في كولومبيا وتبني آخر تكنولوجيات النقل الكهربائي في قطاع النقل. وتركز مجموعة «إي. بي. إم» على توفير أحدث الحلول المتكاملة المبنية على أسس الاستدامة. كما تترأس المجموعة مشروع «إتوانجو هايدروليكتريك»، وهو واحد من أكبر 10 مشاريع توليد الطاقة في أمريكا الجنوبية والمقرر بدؤه في يوليو 2022. وسينضم فريقاً من مجموعة «إي. بي. إم» للمشاركة في جناح كولومبيا لتسليط الضوء بشكل أكبر على فرص الاستثمار والابتكار المتاحة في مدينة «ميديلين». كما تمثل المدينة مركزاً للأزياء الكولومبية لاحتوائها على مجموعة واسعة من مراكز التسوق التجارية التي توفر أفضل الملابس بأرقى الخامات والمصممة خصيصاً بأيدي كولومبية.
كما يستعرض جناح كولومبيا الثقافة الغنية لمدينة «ميديلين»؛ حيث تكتسب المدينة لقب «أرض الربيع الخالدة» بمعدل درجات حرارة سنوية يصل إلى 23 درجة مئوية. كما يطلق على المدينة اسم «عاصمة الزهور» لاشتهارها ب «مهرجان الزهور» دون غيرها، والذي يستعرض حزمة واسعة من فن ترتيب الزهور الملونة.
