عادي
نتطلع لتوفير عوامل النجاح والتميز لفرق النادي

ابن هويدن: صدارة الذيد لدوري تحت 19 و16 سنة حافز كبير

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين

الذيد: «الخليج»

أشاد سالم بن هويدن الكتبي، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد بعمل فرق المراحل السنية، وقال: «سعادتنا كبيرة بما يقدمه فريقنا تحت 19 سنة وتحت 16 سنة من مستويات ونتائج في بطولة الدوري، فريق تحت 19 سنة ضمن الصعود إلى النخبة من خلال انفراده بصدارة الدوري عن جدارة برصيد 30 نقطة حصدها من 9 انتصارات و3 تعادلات وتعرض للخسارة مرتين خلال 14 مباراة، أما فريق تحت 16 سنة فهو أيضاً من الفرق الواعدة بمستقبل باهر بفضل نتائجه المتميزة وانفراده وتمسكه بصدارة الدوري طوال الفترة الماضية برصيد 33 نقطة حصدها من 11 فوزاً وخسر 3 مباريات خلال 14 مباراة».

وأكد بن هويدن أن جميع فرق نادي الذيد تقدم مستويات قوية، ولكن فريقي تحت 19 سنة وتحت 16 سنة يتصدران الدوري وسيكونان منافسين بقوة على الألقاب في المرحلتين.

وأوضح بن هويدن أن الذيد اعتاد على تصعيد اللاعبين من المراحل السنية إلى الفريق الأول بصورة سنوية ضمن خطة واستراتيجية الاعتماد على أبناء النادي الذين نشأوا في ملاعب نادي الذيد، وأضاف: «تميز فرق المراحل السنية يزيدنا إصراراً وعزيمة على الاهتمام بشريحة الناشئين والشباب بصورة أكبر، لأنهم يشكلون مستقبل النادي، فضلاً عن أن النادي يركز على حفظ أبناء المنطقة من خلال توفير كافة الأنشطة الرياضية لهم على مستوى الألعاب الجماعية والفردية وفي مقدمتها الرماية من أجل شغل أوقات فراغهم، بما يعود عليهم بالنفع».

وكشف أن الذيد يعمل على تجسيد خصوصية النادي التي تقوم على فتح أبواب النادي على جميع شرائح المجتمع لممارسة الرياضة، فضلاً عن استقطاب الشباب والناشئين والأشبال إلى دار النادي، مؤكداً أن الذيد صاحب خصوصية في الاستفادة من لاعبي المراحل السنية، ويعمل على ترسيخ هذه الناحية التي أصبحت سمة مميزة للنادي، وأضاف: «لا بد من الإشادة بعمل مجلس الإدارة وبقطاع المراحل السنية في النادي من مدربين وأجهزة فنية وإدارية وباللاعبين وأهالي اللاعبين الذين يتابعون أبناءهم». وختم تعليقه بتأكيد أن تميز فريقي تحت 19 سنة وتحت 16 سنة يعني الكثير ويؤكد أن فرق النادي تسير في الاتجاه الصحيح، وسيكون تميز هذين الفريقين حافزاً لبقية الفرق لتقديم الأفضل في المستقبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"