عادي
الصايغ: علاقات بلدينا عمادها الرؤى المشتركة والاحترام المتبادل

استعراضات ساحرة تصاحب احتفالات الفلبين بيومها الوطني

19:50 مساء
قراءة دقيقتين
الصايغ ورامون لوبيز
دبي:«الخليج»
احتفلت الفلبين بيومها الوطني في «إكسبو 2020 دبي»، الجمعة، بمجموعة من الأنشطة التي جسدت علاقة الدولة القوية مع دولة الإمارات، حيث يتخذ نحو 700 ألف فلبيني الإمارات موطناً لهم، وأصبحوا جزءاً من نمو الدولة.
وكان أحمد الصايغ، وزير الدولة، في استقبال رامون لوبيز، وزير التجارة والصناعة في دولة الفلبين.
وقال الصايغ «يستعرض جناح الفلبين مدى النجاح والابتكار الذي يتمتع به هذا الشعب الصديق، كما يروج للقطاعات التي شهدت نمواً متصاعداً في البلاد، كالبنى التحتية، وتكنلوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة البيئية، كما يوضح مكانة الدولة شريكاً تجارياً رئيساً في المنطقة».
وأضاف «تعتمد العلاقات القائمة بين دولتينا التي يعود تاريخ تأسيسها لأوائل السبعينات، على الرؤى المشتركة والاحترام المتبادل. ولكون الفلبين واحدة من أكثر الاقتصادات ديناميكية في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، فإننا حريصون على استكشاف أوجه جديدة للتعاون بين قطاعاتنا الحكومية والخاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك».
وقال رامون لوبيز «نشيد بحكومة دولة الإمارات على مبادرتها الجريئة في استضافة المعرض العالمي الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، وفي تقديم دورة فريدة من «إكسبو» تعدّ الأكبر والأكثر إثارة للإعجاب من أي وقت. نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الإنجاز».
وأضاف: «لقد غير إكسبو 2020 دبي قواعد العلاقات الاقتصادية بين الفلبين والإمارات، حيث فتح فرصاً غير محدودة في التجارة والسياحة والاستثمارات، ونتوقع زيادة الإيرادات في الصناعة الرئيسية».
واختتم الحفل بعرض ثقافي موسيقي مميّز بعنوان «موجة الروح»، وهو استعراض تجريدي يمثل رحلة هذا البلد الساحر، بدءاً من التاريخ الجغرافي لأراضيه إلى تطوره الثقافي ومعتقدات شعبه وتقاليده وتطلعاته على مدى 4000 عام.
وفي المساء، جرى الاحتفاء بعلم الفلبين، باستخدام الإسقاطات الضوئية على قبة «الوصل»، بينما أقيم حفل تقديمي للفنانين والفنانات من الفلبين في حديقة اليوبيل. كما نظم جناح الفلبين، احتفالاً بالطعام، يعرض مأكولات متنوعة من هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
واختتمت الاحتفالات بحفل احتضنته ساحة الوصل للمغني الفلبيني الأمريكي بامبو، الذي جعلته موهبته الموسيقية وأغانيه العذبة عن القضايا الاجتماعية أيقونة موسيقى البوب في الفلبين.
يقع جناح الفلبين في منطقة اليوبيل، ويضم عرضاً تقديمياً بعنوان «بانغكوتا»، وهي كلمة فلبينية قديمة تعني «الشعاب المرجانية»، ويقدم الجناح الشعب الفلبيني على أنه شعب متعلق بالبحر ومتصل عالمياً، ويزدهر عبر وجوده في مجتمعات نابضة بالحياة في جميع أنحاء العالم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"