عادي
«مقيمو الملك» يشكلون الإضافة وكمارا يلعب دور «المنقذ»

الشارقة يكسب بصعوبة.. و7 خسائر متتالية للظفرة

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين
2

متابعة: عصام هجو

لعب المقيم الغيني عثمان كمارا دور المنقذ لفريق الشارقة للمباراة الثانية توالياً أمس الأول، بهدفه الصاروخي في شباك الظفرة الذي يعد أجمل هدف في الجولة ال15 من دوري أدنوك للمحترفين، وفي الجولة الماضية سجل هدف «الملك» في شباك النمور في ملعب اتحاد كلباء، ويعد المقيمون كمارا وميلوني ولوان الأفضل حالياً في الشارقة على مستوى الأجانب، وسحبوا البساط من تحت أقدام المحترفين.

لم يقدم المستوى المطلوب في المباراتين الأخيرتين ورغم أنه حقق الأهم وحافظ على نغمة الانتصارات وحصد النقاط وبقي في دائرة المنافسة برصيد 29 نقطة، ولكن المستوى العام للفريق سرب القلق في أوساط جماهيره قبل مواجهة الوصل 3 مباريات متتالية خلال الأيام القادمة.

أما الظفرة فقد تطور مستواه نوعاً ما، مقارنة بمستوياته المتواضعة في الدور الأول، ولكنه لم يفز منذ 7 مباريات متتالية حصيلته منها 5 خسائر وتعادلين وبالعودة إلى مباراة أمس الأول فقد أظهر الفريق أداء جيداً في الوسط والدفاع وغابت عنه الخطورة والفعالية المطلوبة في خط الهجوم، وهذا الأمر يعتبر ناقوس خطر على الفريق الذي يمتلك 10 نقاط فقط، وأي صحوة من الإمارات والعروبة بتحقيق فوزين متتاليين سيضع الظفرة في دائرة الخطر، وسيكون ضمن الفرق المهددة رغم أن شكل ومستوى الفريق لا يوحي بذلك، ولكنه لم يعرف الفوز في 7 مباريات متتالية.

من النقاط الإيجابية في الشارقة أن المدرب كوزمين، فمجرد وقيادته للفريق من المنطقة الفنية يشكل علامة فارقة وكلمة السر في المحافظة على التنظيم والانضباط الدفاعي وقيادة الفريق للانتصارات بتوجيهاته المستمرة وقراءته السليمة لمجريات المباريات والشيء الإيجابي أن الشارقة يفوز بفضل حنكة وكاريزما كوزمين في المنطقة الفنية ويحصد النقاط تحت كل الظروف، ولكن يظل الهاجس والتساؤل الذي يدور في إذهان الجماهير ليس في كل مرة تسلم الجرة ويفرض هذا الواقع على اللاعبين مراجعة حساباتهم.

يحسب للمدرب كوزمين أنه أتاح الفرصة لماجد سرور في ظل غياب شوكوروف، ولكن الأخير أثبت أنه بالفعل رمانة وسط الشارقة وتأثير غيابه كان واضحاً في الوسط على عكس ماجد سرور الذي مازال بعيداً عن مستواه، ولم يشرك البرازيلي بيرنارد من البداية ولم يتأثر الشارقة بدخوله وجلوسه على مقعد البدلاء من ناحية تأثير اللاعب في ملعب المباراة، أما كايو لوكاس فمستواه غير ثابت ومالانجو عائد من إصابة ومازال يتحسس طريق العودة لمستواه المعروف، وعلى مستوى بقية اللاعبين فالعمود الفقري جيد جداً وفي مقدمتهم عادل الحوسني وشاهين عبدالرحمن وعبدالله غانم وخالد إبراهيم وماجد راشد، رغم أن الأخير تراجع مستواه بعض الشيء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"