العين: «الخليج»
كرّم زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة - الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، الفائزين بجائزة الرئيس الأعلى للابتكار 2022.
وأشار في كلمة له إلى أن الجائزة تؤكد أن الابتكار هو دور كلّ عضو في المجتمع الجامعي: الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون الإداريون، وقال إن الجائزة باعتبارها «فرصة للتأكيد على الصلة بين عمل جامعتنا والأولويات الوطنية للدولة (الطاقة المتجددة، والنقل، والتعليم، والصحة، والموارد المائية، والفضاء، والتكنولوجيا، والابتكار الاجتماعي، والابتكار الإداري). وقال: لقد خصصنا جوائز للابتكار في كل مجال من هذه المجالات».
وأوضح نسيبة أن «المهمة الأساسية للجامعة هي تعزيز الفكر الأصيل، وغرس روح الابتكار من خلال برامج البكالوريوس. وتحرص الجامعة على تكليف طلاب الدراسات العليا بإجراء الأبحاث المُتخصّصة لتحديد المشكلات والفجوات في المعرفة والممارسة، وتقديم توصيات للتغيير وإيجاد الحلول. ويعمل باحثونا الأكاديميون وأعضاء هيئة التدريس باستمرار على تطوير المعرفة والمنهجيات والتقنيات الجديدة واختبار ممارسات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى إدارتنا باستمرار إلى تحسين كفاءتنا وفعاليتنا، لضمان أعلى معايير الخدمة. ويتحلى مجتمع جامعتنا بالمسؤولية في تعزيز الابتكار وتحقيق أهداف الجامعة.
وأشاد الرئيس الأعلى للجامعة بجهود جميع أفراد مجتمع الجامعة المُشاركين في المسابقات: «كل فرد وفريق قدم مشاركة لجائزة الرئيس الأعلى للابتكار يستحق الثناء على الوقت والجهد والاستعداد للاستثمار في مهمة الابتكار للجامعة. وأحثّ الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز على تذكر أنه لا توجد مكافأة بدون عمل وخطر الفشل. فالفشل جزء ضروري من عملية التعلم نحو النجاح. لذلك نتطلع إلى النجاح في المستقبل للمشاركين الذين لم يحققوا الفوز في هذه الدورة».
وقال: إن الفائزين بجوائزنا اليوم هم أولئك الذين حققوا معايير الجائزة بعد عميلة تقييم طويلة وشاقة. لقد تم اختيارهم لأن عروضهم أصيلة وجديدة وخلاقة. العديد من العروض بارعة من الناحية الفنية ومعقدة وبعضها بسيط ولكن كلها تعتبر عروضاً مفيدة وقيمة.
واختتم كلمته موضحاً أن الفائزين بالجوائز أثبتوا أن ابتكاراتهم تلبي احتياجات حقيقية وفعالة واقتصادية ولديها القدرة الكامنة للتطبيق على نطاق واسع. لقد أظهر الفائزون بالجوائز أيضاً الريادة في تقديم العروض، وإقناع الآخرين الذين ليسوا خبراء بأن ابتكاراتهم ناجحة، وأنها جديرة بالاهتمام ونتقدم بالتهنئة لهم.