متابعة: ضمياء فالح
شارك المدربان ديفيد مويز، مدرب واين روني في إيفرتون، وجوزيه مورينيو مدربه في مانشستر يونايتد في فيلمه الوثائقي "Rooney " للتحدث عن هداف مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا التاريخي، لكن لا أثر لمدربه الاسكتلندي العريق سير أليكس فيرجسون رغم أنه كان الأبرز في مسيرته.
واستخدم الفيلم لقطات أرشيفية للمدرب فيرجسون في الفيلم وكان المدرب ليسعد بالإدلاء بشهادته حول النجم الإنجليزي كما فعل في وثائقي ديفيد بيكهام ووثائقي المدرب الفرنسي أرسين فينجر.
ووجه روني، الذي تشاجر مع فيرجسون مرتين، دعوة لمدربه لحضور العرض الأول من الفيلم مساء الأربعاء إلا أن فيرجسون اعتذر لارتباطه بمناسبة أخرى.
ويبدو أن جراح روني لم تلتئم من مدربه، وبالكاد كانت هناك إشارة في الوثائقي عن بصمة فيرجسون في مسيرته منذ اشتراه النادي من إيفرتون بسن ال18.
ولم يتطرق الوثائقي لمحاولات روني ترك اليونايتد في 2010 بسبب اعتقاده أن آل جليزر، المالكين للنادي، والمدرب يفتقرون للطموح وباعوا كريستيانو رونالدو لريال مدريد.
ثم تشاجر مع فيرجسون في 2013 بسبب وضعه في مواقع مختلفة وليس في موقعه المفضل، وقال فيرجسون بعد آخر مباراة له على أولد ترافورد: إن روني طلب منه السماح له بالانتقال ونفى روني ما قاله مدربه وبقي في النادي حتى 2017.
