عادي

مدرب الميناء يضع فريقه في مأزق بسبب تصريحاته

14:17 مساء
قراءة دقيقتين
أمين فيليب
بغداد: زيدان الربيعي
وضع أمين فيليب، مدرب فريق الميناء الأول لكرة القدم، نفسه وفريقه في مأزق كبير جداً، وهذا المأزق لا يتعلق بخسارته في أول مباراة يقود فيها فريق الميناء أمام أربيل بثلاثة أهداف دون مقابل؛ بل بسبب تصريحاته التي وجد البعض أنها مثيرة للجدل ولا تتماشى مع إمكاناته كمدرب شاب لم يزل في بداية الطريق في عالم التدريب.
فيليب الذي أصبح اسماً معروفاً في الوسط الكروي العراقي بعد أن قاد فريق الرمثا الأردني في الموسم الماضي للظفر بلقب الدوري هناك بعد غياب استمر 40 عاماً، بدأت طموحاته تزداد وصوته يرتفع، بعد ذلك اللقب، ليؤكد قدرته على قيادة المنتخب العراقي الأول، وكذلك أكد مقدرته على قيادة الفرق الجماهيرية في الدوري العراقي.
إلا أنه لم يجد من يتصل به ليسند له مهمة تدريبية، ليبقى بعيداً عن الدوري العراقي، لكن رئيس الهيئة الإدارية لنادي الميناء الرياضي جليل حنون، سبق الجميع وقرر إعفاء مدرب الميناء السابق هاتف شمران، وإسناد المهمة للمدرب الشاب أمين فيليب. وأكد الأخير أنه سيقود الميناء بشكل جيد وسيجعله هذا الموسم من بين الفرق الثمانية الأولى في الترتيب العام، حيث يقف الآن في المركز الـ19 من أصل 20 فريقاً، وكذلك أكد أنه سيجعل الميناء بطلاً للدوري العراقي في الموسم المقبل إذا بقي في منصبه.
لكن خسارة الميناء الثقيلة أمام أربيل بثلاثية نظيفة، وضعت الفريق ومدربه في مأزق كبير، حيث فتحت النيران على فيليب، وتم التشكيك في قدراته التدريبية من قبل بعض المدربين العراقيين وتحديداً المدرب صالح راضي الذي شن هجوماً عنيفاً عليه واتهمه بأنه لا علاقة له بالتدريب، وكل ما يمتلكه أنه كان سائقاً عند شيخ المدربين العراقيين الراحل عمو بابا.
إن المنطق الكروي يؤكد أنه لا يمكن القياس على إمكانات مدرب ومستوى فريق أو لاعب معين من خلال مباراة واحدة فقط، لذلك بات على فيليب أن يتحمل المسؤولية ويظهر إمكاناته وكذلك إمكانات فريقه في المباريات المقبلة حتى يُسكت جميع الأصوات التي تشكك في قدراته التدريبية، والشيء الجميل في فيليب أنه بعد الخسارة أمام أربيل خرج بشجاعة كبيرة إلى وسائل الإعلام وأكد أنه يتحمل الخسارة، كما تعهد بتصحيح مسار الفريق في المباريات المقبلة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"