عادي
نفذته دار زايد للثقافة الإسلامية

11 ألف مستفيد من «إمارات التسامح» خلال عام 2021

19:12 مساء
قراءة دقيقتين
نضال الطنيجي

العين«الخليج»

كشفت «دار زايد للثقافة الإسلامية» أن عدد المستفيدين من مشروع «إمارات التسامح» بلغ 11,363 مستفيداً خلال عام 2021، ضمن الخطة الاستراتيجية للدار والمستندة إلى الهدف الاستراتيجي الثالث «احتضان مجتمع متلاحم متعدد الثقافات».

وأوضحت الدكتورة نضال الطنيجي، المديرة العامة للدار، أن المشروع استهدف طلبة الدار، وطلاب الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني، والأسر الإماراتية والمقيمة. ويهدف إلى تمكين وتأهيل الجميع، ليكونوا طاقة إيجابية تسهم في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي.

وأكدت مساهمة هذا المشروع في تعزيز التسامح قيمةً أخلاقيةً سامية، ما يسهم في بناء مجتمع متلاحم مبني على التسامح واحترام الآخر. مشيرة إلى أن المشروع تضمن تنفيذ سلسلة من المنتديات والمحاضرات والورش والأنشطة التفعالية، وإطلاق 40 إصداراً عن التسامح والتعايش.

وضمن احتفالات الإمارات بالعيد الخمسين، نظمت الدار فعالية «50 عاماً من التسامح والإنسانية»، لتعميق قيم التسامح والحوار الحضاري.

كما نظّمت منتدى التسامح الخامس، تحقيقاً لاستراتيجية حكومة أبوظبي في بناء مجتمع متلاحم مبنيّ على التسامح واحترام الآخر، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصّصين.

وأطلقت الدار العام الماضي حملة تسويقية بعنوان «الإمارات ملتقى الجميع» عبر مواقع التواصل. كما نظمت فعالية داخلية رقمية بمناسبة «اليوم الدولي للأخوة الإنسانية».

وقدمت الدار سلسلة محاضرات في التسامح بلغات مختلفة، بهدف تعميق قيم التسامح في المجتمع، بالتعاون مع مجلس أبوظبي، والجهات الحكومة في الإمارة، عبر مواقع التواصل، قدمها عدد من الأكاديميين المتخصصين. وأصدرت الدار «منهج التسامح»، ليكون إضافة مميزة ضمن برامجها التعليمية التي تقدمها للمهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية، ويتوافر حاليا باللغتين الإنجليزية والتجالوج، وجار العمل على ترجمته إلى سبع لغات عالمية.

وتضمن المشروع تنفيذ مبادرة «بيوتنا في أمان» عبر بثّ 10 حلقات مصورة بالإنجليزية، نشرها عبر حساباته الإلكترونية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"