عادي

بعدما أحزنت المصريين.. مفاجآت مثيرة في قضية «بائعة النعناع»

21:19 مساء
قراءة دقيقتين
1

مفاجآت مثيرة شهدتها قصة «بائعة النعناع» التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، مسببة حالة من الحزن والتعاطف، إثر تداول فيديو لشابة تبيع النعناع على الأرصفة، تطلب توفير عمل لها لتربية رضيعها، بعد أن تركها زوجها، وتخلت أسرتها عنها، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية.

الفيديو المتداول انتشر كالنار في الهشيم، عقب نشره على صفحة «مؤسسة كريمة العلا» الخيرية، وظهرت فيه شابة صغيرة تدعى منار تحكي فيه قصتها المؤثرة، موضحة أن زوجها اعتاد على ضربها وإهاناتها خاصة بعدما حملت منه، فقررت الطلاق منه بعد شهر من الزواج. وأوضحت السيدة أنها اضطرت للخروج إلى الشارع يومياً لبيع النعناع، لإعانة نفسها ورضيعها الذي يحتاج يومياً إلى حليب صناعي لا تستطيع تحمل كلفته. ولفتت إلى أنها لم تجد مساعدة من أهلها، إذ إن والديها منفصلان، مشيرة إلى عدم استطاعتها رفع دعوى طلاق على زوجها حتى الآن، بسبب تكاليف التقاضي.

الأم أوضحت أنها باتت بلا مأوى، وتمنت توفير عمل لها، ومنزل يجمعها مع رضيعها. وعقب تداول الفيديو، تعاطف الكثيرون على مواقع التواصل مع قصة «بائعة النعناع» مطالبين بمساعدتها، واستعدادهم لتوفير راتب وسكن لها.

وكشف المذيع حسين الجوهري، الذي وثق اللقاء، أكد أن الكثيرين تعاطفوا مع السيدة، وتبرعوا لها بأموال وأجهزة كهربائية، كما أبدى محامون استعدادهم لمساعدتها في قضيتها.

لكن المفاجأة المثيرة، في القصة، كانت بعد خروج شخص يدعى ناصر خطيري، من محافظة الفيوم، أكد أنه والدها، وأن اسمها نعمة وليس منار، وأنها تركت المنزل دون أسباب في عام 2020، موضحاً أنه أبلغ الشرطة باختفائها، وظل يبحث عنها منذ سنتين، حتى أنه عرض مكافأة 150 ألف جنيه، لمن يعثر عليها، وفق ما نقلت عنه صحيفة «الوطن».

وأكد الرجل أن ابنته كانت متفوقة في دراستها، لكنها كانت تعاني مرضاً نفسياً، نافياً انفصاله عن والدتها، ومؤكداً في الوقت نفسه أنه يرغب في استعادتها لرعايتها هي وطفلها.

لكن المذيع الذي أجرى اللقاء مع السيدة، نفى صحة هذه الادعاءات، مؤكداً أن الرجل ليس أبيها، وأنه تواصل مع الجريدة مسبقاً، بعدما أرسل إليها كل أوراق السيدة الرسمية، مندداً باستغلال معاناة تلك السيدة من أجل «الفرقعة الإعلامية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"