توج تشيلسي باللقب الوحيد الذي كان غائباً عن خزائنه، وذلك بعد إحرازه كأس العالم للأندية.
وكرس الألماني كاي هافيرتز الذي استفاد من لجوء الحكم إلى تقنية الحكم المساعد «فار» لاحتساب لمسة يد على بالميراس لتسجيل هدف الفوز، نفسه منقذاً لفريق ال«بلوز» في النهائيات بعدما كان بطل الفوز بكأس دوري أبطال أوروبا بتسجيله الهدف الوحيد أمام مانشستر سيتي، ليصبح أول لاعب يفعل ذلك منذ الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2011 مع برشلونة.
وهي المرة الأولى التي يحرز فيها تشيلسي اللقب في تاريخه في مشاركته الثانية بعد عام 2012، ليتوج بالتالي بجميع الألقاب الممكنة منذ أن أصبح مُلكاً للروسي رومان أبراهيموفيتش في عام 2003 (الدوري والكأس وكأس الرابطة ودرع المجتمع محلياً ودوري أبطال أوروبا ويوروبا ليج والكأس السوبر أوروبياً إضافة إلى البطولة الملغية كأس الكؤوس الأوروبية، والآن مونديال الأندية).
كما أصبح تشيلسي خامس ناد في التاريخ يفوز بجميع الألقاب الكبرى الممكنة، بعد يوفنتوس وأياكس وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد.
