عادي
ضبط خلية إرهابية في بنزرت تنشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي

حشود تونسية تحاصر منزل الغنوشي.. والسلطات تحقق معه

00:10 صباحا
قراءة دقيقتين
جانب من تظاهرة حاشدة تحاصر منزل الغنوشي وتطالب بمحاسبته
tunis-1

تظاهر أمس السبت عدد من المحتجين من بينهم أعضاء هيئة الدفاع عن السياسيين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وشخصيات سياسية أمام منزل زعيم حركة «النهضة» الإخوانية راشد الغنوشي بضواحي العاصمة تونس، فيما أعربت جمعية القضاة التونسيين، عن رفضها قرار الرئيس قيس سعيّد بحل مجلس القضاء الأعلى رغم امتلاكها «تحفظات» على هذه الهيئة القضائية، في حين تمكنت قوات الأمن من ضبط خلية إرهابية تضم ثلاثة أشخاص تنشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان المحتجون قد نفذوا وقفة احتجاجية أمس السبت، بساحة محمد البراهمي بحي الغزالة من ولاية أريانة وقروا على إثرها التوجه إلى منزل الغنوشي والاحتجاج أمامه.

ورفع المحتجون أعلام تونس، ولافتات تحمل صور بلعيد والبراهمي، ورددوا شعارات من قبيل «يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح»، و«حل مجلس القضاء واجب» وغيرها من الشعارات المناهضة للإخوان وأذرعهم.

وأفادت مصادر مطلعة أن الغنوشي، فرّ من منزله هرباً من المظاهرات، وتوجّه إلى مقر حزبه بمنوبليزير، وسط العاصمة.

السلطات الأمنية تستجوب

وكانت السلطات الأمنية، بدأت أمس الأول الجمعة، التحقيق مع الغنوشي، على خلفية الاتهامات التي كانت هيئة الدفاع عن بلعيد قد وجهتها إليه.

وقال مصدر أمني، إنّه جرى التحقيق مع الغنوشي بأحد المراكز الأمنية في العاصمة تونس، حول الاتهامات التي وجهت إليه، ومنها غسل الأموال والتخابر مع دول أجنبية والتآمر على أمن الدولة. وأوضح المصدر، الذي لم يكشف عن هويته،

أنّه من المنتظر أن يتم استدعاء الغنوشي ونجله معاذ في الأيام القادمة لمزيد التحري في المعطيات التي تم تقديمها، والاتهامات التي وُجّهت إليهما.

وأشار المصدر إلى أنّ التحقيقات ستشمل أيضاً كل الأطراف التي تم ذكرها خلال المؤتمر الصحفي الأخيرة لهيئة الدفاع عن بلعيد، بما في ذلك القيادات الأمنية والقضاة.

«النهضة» تطلب حماية رئيسها

وكانت حركة النهضة قالت في بيان الجمعة، إنها وجهت مراسلات رسمية إلى كل من الرئاسة ووزارة الداخلية والدفاع لحماية الغنوشي وعائلته ومناصري الحركة ومقراتها.

استقالات جماعية من جمعية القضاة

من جهة أخرى، أكّد رئيس جمعية القضاة أنس الحمادي في تصريح لإذاعة «موزاييك» المحلية أمس استقالة خمسة أعضاء من المكتب التنفيذي للجمعية.

وبيّن الحمادي أن المستقيلين تم تعويضهم بالقضاة الذين ترشحوا للمؤتمر 14 لجمعية القضاة وسد جميع الشغورات واستكمال تركيبة المكتب التنفيذي للجمعية.

وأعربت الجمعية، أمس، عن رفضها قرار الرئيس سعيد بحل مجلس القضاء الأعلى رغم امتلاكها «تحفظات» على هذه الهيئة القضائية.

إلى ذلك، تمكنت قوات الأمن من ضبط خلية إرهابية تضم ثلاثة أشخاص تنشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأفاد مصدر أمني تونسي، رفض ذكر اسمه، بأنه عقب جمع كافة الأدلة التي تدين المتهمين الثلاثة، وتحديد مواقعهم بإحدى المناطق الريفية من محافظة بنزرت، تم القبض عليهم الجمعة.

وأكد المصدر أن هذه الخلية كانت تعتزم تشكيل شبكة لتنفيذ عمليات إرهابية واستقطاب تونسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"