عادي

لندن تؤكد اعتقال بريطانيين في أفغانستان

01:01 صباحا
قراءة دقيقتين
1_716

كابول - أ ف ب

أكدت لندن، السبت، أن عدة بريطانيين معتقلين حالياً في أفغانستان، مشيرة إلى أنها بحثت وضعهم مع حركة طالبان.

وأفادت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: «نقدم دعماً لعائلات عدد من البريطانيين المعتقلين في أفغانستان» بدون أن تحدد عددهم أو الجهة التي تعتقلهم.

وتابع البيان: «المسؤولون البريطانيون بحثوا مسألة اعتقالهم مع طالبان في كل مناسبة سنحت، بما في ذلك حين زار وفد كابول هذا الأسبوع». وصدر الإعلان غداة إطلاق سراح صحفيين أجنبيين أوقفا في كابول، فيما كانا في مهمة لحساب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وأحد الصحفيين هو البريطاني أندرو نورث المراسل السابق في «بي بي سي»، الذي غطى الحرب في أفغانستان قبل عقدين، ويسافر بانتظام إلى هذا البلد، في حين لم تكشف هوية الثاني.

وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، إنهما احتُجِزا لعدم حيازتهما بطاقات هوية أو تراخيص أو الوثائق اللازمة.

وأفرج عنهما غداة زيارة وفد بريطاني لكابول، التقى خلالها رئيس بعثة المملكة المتحدة في أفغانستان هوغو شورتر، وزير الشؤون الخارجية أمير خان متقي.

وكان الاجتماع فرصة لمناقشة الأزمة الإنسانية وقضية حقوق الإنسان مع قادة الحركة، بحسب شورتر.

وأفادت وسائل إعلامية، مؤخراً بأن طالبان تعتقل ما لا يقل عن ستة بريطانيين، من بينهم نورث الذي أفرج عنه، الجمعة.

وبين الموقوفين البريطانيين بيتر جوفينال، صحفي سابق أصبح رجل أعمال يحمل الجنسيتين البريطانية والألمانية، معتقل منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، بحسب بيان أصدره أصدقاؤه.

وأوضح أصدقاؤه أن جوفينال المتزوج من أفغانية قد يكون اعتقل بالخطأ، فيما كان في أفغانستان بهدف القيام باتصالات من أجل الاستثمار في قطاع المناجم.

وتابع البيان: «إنه معتقل من دون أن توجه إليه أي تهمة، وبدون أي إمكان للاتصال لا بعائلته ولا بمحاميه».

ومنذ عودتهم إلى السلطة، فرّق طالبان معظم تظاهرات المعارضة، واعتقلوا أصواتاً منتقدة لهم، بينهم صحفيون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"