يشهد معرض جلفود في دورته لعام 2022 مشاركة واسعة محلية، ويحرص العارضون، سواء الجدد أو المشاركون المعتادون، على الاستفادة من جميع الفرص التي تتيحها الفعالية هذا الأسبوع.
وزار سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي، جناح بلدية دبي المشارك في النسخة السابعة والعشرين لمعرض جلفود 2022، حيث تستعرض بلدية دبي خدماتها الذكية المتعلقة بسلامة الغذاء.
وأفاد داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي «بأن مشاركة البلدية في المعرض تركز بشكل أساسي على تمكين تجار وموردي المواد الغذائية من الالتزام بمعايير جودة وسلامة الغذاء، فضلاً عن تعريفهم بالخدمات والمبادرات البارزة التي تقدمها بلدية دبي، مؤكداً التزام دبي بأن تصبح مركزاً محورياً في الاقتصاد العالمي».
وأضاف مدير عام بلدية دبي: «تحرص بلدية دبي على تطبيق المعايير العالمية في مجال سلامة الأغذية واستخدام أبرز التقنيات الرقمية الحديثة والمتطورة في هذا المجال، وذلك تجسيداً لسعيها الدائم نحو تعزيز رؤيتها المتمثلة في بناء مدينة سعيدة ومستدامة».
وأكد أهمية تبسيط إجراءات استيراد المواد الغذائية إلى الإمارة -والتي تعتبر المنفذ الأكبر الذي ترد من خلاله الأغذية للدولة - باستخدام أحدث التقنيات المبنية على تقييم المخاطر والذكاء الاصطناعي، إضافة لإجراءات إعادة التصدير ما ينعكس إيجاباً على الشركات العاملة في دبي وزيادة مقدرتها التنافسية.
وتشارك بلدية دبي بشكل متميز في فعالية هذا العام، من خلال خدماتها ومبادراتها الاستباقية في مجال سلامة الغذاء، حيث سيتمكن زوار الجناح من التعرف أيضاً إلى مبادرة غذائي والتي تستند على رقمنة وأتمتة عدد من العمليات الأساسية في نظام سلامة الغذاء والتي كانت تتم من خلال ملايين السجلات والمستندات التي تقوم بها أكثر من 20 ألف مؤسسة غذائية بإمارة دبي، وتستهدف المبادرة تعزيز سعادة متعاملي إدارة سلامة الغذاء من خلال تقديم خدمات متكاملة مع الجهات المعنية توفر على المتعامل الوقت والجهد وتقلل تكلفة تقديم الخدمات، إضافة إلى المساهمة في تقليل الأثر البيئي من خلال عدم استخدام الأوراق. الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تعتبر أول رحلة تحول رقمي في العالم تقوم بها جهة رقابية من أجل تعزيز سلامة الغذاء.
«أغذية» تستعرض محفظتها بعد 5 استحواذات متنوعة
تأتي مشاركة أغذية في نسخة «جلفود» لهذا العام في أعقاب عام تميز بالعديد من عمليات الاستحواذ التي شملت مُختلف جوانب قطاع الأغذية والمشروبات في المنطقة؛ إذ نجحت الشركة في تعزيز محفظتها المتنامية وترسيخ مكانتها الريادية في القطاع من خلال الاستحواذ على شركات مثل شركة الفوعة وشركة النبيل للصناعات الغذائية ومخابز الفيصل وشركة أطياب ومجموعة «بي إم بي». وأسهمت هذه الشركات المدمجة حديثاً في تعزيز تنوّع قائمة منتجات أغذية، بدءاً من الوجبات السريعة وصولاً إلى المأكولات الغنية بالبروتينات والأغذية المجمدة، في خطوة تتماشى مع استراتيجية النمو الجديدة التي كشفت عنها المجموعة في إبريل/ نيسان 2021.
وقال ألان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية: «متحمسون للمشاركة في أحدث دورات معرض جلفود، الذي يضم مجموعة من أهم العلامات التجارية في القطاع. ويتيح المعرض أمامنا فرصة مثالية لتسليط الضوء على مدى النمو والإنجازات التي حققناها على مدى العام الماضي، فضلاً عن استعراض محفظتنا المتنوعة من المنتجات. ونجحنا خلال هذا العام في الاستحواذ على مجموعة من العلامات الرائدة في المنطقة في قطاعات الوجبات السريعة والأغذية الغنية بالبروتين، بما ينسجم مع استراتيجيتنا الرامية إلى التوسع نحو فئات المنتجات ذات القيمة المضافة مع الحفاظ على ريادتنا للسوق في قطاع تعبئة المياه».
من جانبه، قال مبارك المنصوري، الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية: «في أغذية، كنا دائماً مدفوعين بتراثنا الغني وثقافتنا التي تركز على موظفيها، وفي هذا العام، نتطلع إلى استحضار كل هذه القدرات - التي تقودها روح الابتكار - تحت مظلة واحدة».
11.3 % نمو قطاع الأغذية والمشروبات في «دبي الصناعية»
قال سعود أبو الشوارب، المدير العام لمدينة دبي الصناعية: من الطبيعي أن يمر السوق بمراحل من الارتفاع أو الانخفاض في الأسعار ويرتبط ذلك بمجموعة متنوعة من العوامل المباشرة وغير المباشرة من العوامل والظروف، واليوم وبالنظر إلى الأرقام نستطيع أن نلمس نجاح منظومة قطاع الأغدية والمشروبات في دبي والإمارات.
وأضاف أن قطاع الأغذية والمشروبات في مدينة دبي الصناعية قد سجل نمواً تزيد نسبته على 11.3% خلال 2021 مقارنة ب 2020، وأن النمو شمل الشركات العاملة في القطاع ومساحات التأجير، كما وصل عدد الشركات العاملة في المدينة في قطاع الأغذية والمشروبات 60 شركة وبلغ إجمالي المساحة المؤجرة في ذلك القطاع إلى 23.5 مليون قدم مربعة.
وقال: نما حجم تجارة الإمارات في السلع الغذائية بنسبة 21% بحجم تراكمي بلغ 444 مليار درهم في الفترة من 2016 إلى 2020.
وأضاف، ساهمت تجارة الإمارات في السلع الغذائية بأكثر من 7% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة لعام 2020، وأكثر من 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للعام نفسه بالأسعار الحالية.
ووفقاً لجمارك دبي، بلغت تجارة دبي الخارجية للمواد الغذائية 52 مليار درهم 2020 حيث سجلت الواردات 35.7 مليار درهم، بينما وصلت قيمة الصادرات إلى 10 مليارات درهم، وسجلت إعادة التصدير 7.3 مليار درهم فيما كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي، عن ارتفاع المبيعات عبر الإنترنت في سوق الأطعمة والمشروبات في الإمارات العربية المتحدة بنسبة 255% على أساس سنوي في عام 2020 لتصل إلى 412 مليون دولار أمريكي (بناءً على بيانات من يورومونيتور).
وقال أبو الشوارب: تضع مدينة دبي الصناعية كل جهودها كداعم أساسي لمبادرة (اصنع في الإمارات) في إطار مشروع 300 مليار.
«صندوق خليفة» و«محمد بن راشد للتنمية» لفتح قنوات جديدة
يشارك «صندوق خليفة لتطوير المشاريع» و«مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»؛ إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، في المعرض؛ وذلك عبر مجموعة متنوعة من المشاريع الريادية. وتأتي مشاركة المؤسستين في إطار تعزيز تواجد الأعضاء من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الفعاليات والمبادرات وعرض منتجاتهم لفتح قنوات جديدة لدخول الأسواق الخليجية وغيرها، إضافة إلى التواصل مع مختلف الشركات والموردين من دول المنطقة والعالم، الأمر الذي يعزز من دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دفع العجلة الاقتصادية والناتج المحلي في دولة الإمارات.
وقالت علياء عبد الله المزروعي، مستشارة رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي: «يحرص صندوق خليفة على المشاركة دائماً في معرض أغذية الخليج، الذي يعد منصة مثالية للترويج لمنتجات وخدمات أعضاء صندوق خليفة العاملين في قطاع صناعة الأغذية والمشروبات».
وأضافت أن صندوق خليفة لديه استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز أداء المشاريع المنضوية تحت مظلته وتمكينها من التطور والنمو من خلال تمكين رواد الأعمال وأصحاب المشاريع من الترويج لمشاريعهم ومنتجاتهم بمختلف السبل، مشيرة إلى أن هذه هي المشاركة السادسة للصندوق في هذا المعرض الحيوي والمهم.
وأكدت المزروعي حرص صندوق خليفة على تمكين هذه المشاريع من النفاذ سواء إلى السوق المحلية أو الأسواق العالمية بشكل مباشر أو من خلال الوكالات ومنح الامتيازات وغيرها.وأكد عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن معرض جلفود هو منصة مثالية تتماشى مع القدرات التنافسية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى التركيز الاستراتيجي لدبي على تمكين القطاعات الحيوية، لتصبح قادرة على المنافسة عالمياً وخصوصاً هذا القطاع الحيوي.
وأضاف الجناحي: «مع التركيز المتزايد على قضية الأمن الغذائي والتجارة العالمية وريادة الأعمال عبر الخطط الاستراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة لديها فرص نمو كبيرة في المستقبل؛ حيث تحرص المؤسسة على تعزيز قاعدة عملاء أعضائها من خلال فتح قنوات جديدة لدخول الأسواق الخليجية والأسواق المجاورة».
الغرير للأغذية
أعلنت الغرير للأغذية، إحدى شركات الغرير للاستثمار، عن المشاركة في معرض «جلفود 2022»، الذي يعتبر أكبر حدث سنوي من نوعه للأغذية والمشروبات على مستوى العالم.
ومن المتوقع أن يستضيف الحدث الذي سيتم تنظيمه في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 13 إلى 17 فبراير الجاري 2022، نخبة من كبار الخبراء وصناع القرار والقادة من صناعة المأكولات والمشروبات، حيث سيكشفون عن رؤاهم القيمة بخصوص الاتجاهات والابتكارات الجديدة لهذه الصناعة، إضافة إلى إقامة الحوارات والنقاشات الهادفة لتسليط الضوء على الحلول الرائدة.
وقال جمال جوري، الرئيس التنفيذي لشركة الغرير الدولية للموارد والزيوت والبروتينات وشركة الغرير للأغذية: «نعرب عن فخرنا بالمشاركة في أكبر معرض للأغذية والمشروبات في العالم. وانطلاقاً من التزامنا الدائم إزاء الاستثمار في المشاريع التي تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في مجتمعاتنا، فإننا نتطلع إلى دعم المناقشات التي تلقي المزيد من الضوء حول قطاع المأكولات والمشروبات، وتطوير أجندة الغذاء المستقبلية في مختلف أرجاء المنطقة».
وأضاف جوري: «إن حرصنا على حضور هذا الحدث الكبير يساعدنا على استكشاف الشراكات الجديدة مع الشركات والوزراء وصناع السياسات، لاسيما وأن هذا المعرض يوفر منصة مثالية لطرح الأفكار الاستثنائية، ومواجهة تحديات الصناعة مع قادة مجتمع الغذاء العالمي. ونتطلع إلى الإسهام في هذه المناقشات المثمرة التي ستقام على مدار الأيام الخمسة المقبلة».
يشار إلى أن الغرير للأغذية تعد إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجالات تصنيع وتوريد المنتجات الغذائية عالية الجودة، حيث تمتلك ما يزيد على 45 عاماً من الخبرة في صناعة الأغذية، وتفخر بحضورها في 25 دولة موزعة على أربع قارات حول العالم. وتقوم شركة الغرير للأغذية والموارد بتصميم وتقديم حلول الأعمال المستدامة بفضل اعتمادها على الابتكار المستمر، وتبسيط سلاسل التوريد، وتوفير الطاقة، وخفض التكاليف، والتعاون الاستراتيجي مع العملاء. وتغطي محفظتها مجموعة واسعة من المنتجات التي تحمل العلامات التجارية والمصنعة باسمها والمنتجات غير المغلفة، لتتمكن من تلبية الاحتياجات المتنوعة للشركات وتجار التجزئة.
