عادي
أكدت أن الإمارات الشريك التجاري الأول لبلادها

مفوّضة جناح السودان: «إكسبو» منصة ذهبية للعودة إلى السوق العالمي

20:14 مساء
قراءة 3 دقائق

ثمّنت نبوية محجوب، المفوضة العامة لجناح السودان، الموضوعات التي يطرحها «إكسبو 2020 دبي» وقالت إن دولة الإمارات تمثل الشريك التجاري الأول للسودان. واصفة المعرض بأنه فرصة ذهبية للانفتاح على الأسواق العالمية.

وقالت في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام» «يحاول السودان عبر جناحه الانفتاح علي الأسواق العالمية. ومشاركتنا في «إكسبو دبي» فرصة سانحة لجذب المستثمرين وفتح أبواب الاستثمار، والاندماج في الاقتصاد العالمي من جديد. وجناح السودان فرصة عملية للشركات الراغبة في دخول السوق السوداني».

وعن الفكرة الرئيسية لجناح السودان قالت «التركيز الأساسي يتمثل في عرض إمكانيات السودان عبر شعارنا السودان «بلد الفرص اللامتناهية» ونمتلك الكثير من القطاعات الواعدة والإمكانات المبشرة خاصة في قطاعات الزراعة والري والثروة الحيوانية والتعدين، والسياحة التي تعد قطاعاً واعداً بحكم التنوع البيئي من سياحة أثرية وتاريخية وغطس وصيد وسفاري، من الصحراء وصولاً إلى الغابات».

وأضافت «وهبنا الله نعماً كثيرة؛ لدينا النيل وأنهار فرعية ومياه جوفية وكل مقومات الزراعة، ونمتلك غابات كثيرة. لدينا حزام الصمغ العربي ويمثل إنتاجنا منه 80% من الاحتياطي العالمي الذي يدخل في إنتاج الصناعات الدوائية والغذائية والتجميل. كما أن لدينا «محمية الدندر» القومية وهي أكبر محمية طبيعية على الحدود بين السودان وإثيوبيا، وتمتد على مسافة ولايتين. وتعدّ واحدة من أكبر محميات إفريقيا الطبيعية ذات التنوع الحيوي، ونمتلك أكبر ثروة حيوانية أيضاً. ويعدّ السودان من أكبر الدول العربية والإفريقية في إنتاج كل أنواع الحيوانات، ما يمثل المورد الرئيسي لصناعة الجلود، ولدينا موارد معدنية مهمة كالجبس والجرانيت والرخام والسيراميك والنحاس».

ولفتت محجوب إلى أن العلاقات بين الإمارات والسودان، مزدهرة وتعدّ الإمارات الشريك التجاري الأول للسودان عربياً تليها السعودية. كما أن أغلبية التجارة السودانية، تجري عبر جبل علي وموانئ دبي العالمية، ولدى الإمارات استثمارات كبيرة في القطاع الزراعي. ونطمح إلى زيادتها مع الإمارات ودول العالم المشاركة في إكسبو دبي في كل القطاعات الحيوية.

وكشفت قوانين جديدة للاستثمار، وأخرى بشأن الشراكات، لتسهيل إجراءات الاستثمار داخل السودان، وتقديم جميع المعلومات عن الخريطة الاستثمارية لرواد الأعمال وتقديم حوافز في كل القطاعات.

وقالت «نعرض في «إكسبو» مشروعات تلائم الاستدامة كالطاقة النظيفة من طاقة الشمس والرياح، والحرص على ثرواتنا الطبيعية وهو ما يتوافق مع رؤية "إكسبو 2020". ولدينا من الموارد البشرية التي أبدعت في موضوعات الابتكار، الشباب السوداني ابتكر مشروعات تعتمد على غاز الهيدروجين الذي يعتمد على استخراج الطاقة من الماء في الاستعمال اليومي ما يؤدي إلى توفير طاقة نظيفة ورخيصة».

فيما قال محمد آدم أبو البشر، مدير جناح السودان: إن الهدف الرئيسي للجناح عرض الفرص الاستثمارية للسودان وهو ما وضح جليا من تصميمه. لدينا فرص واعدة في كل القطاعات ونجهز خططاً وبرامج ومشاريع لفتح آفاق الفرص بها وننتظر رأي متخذي القرار السوداني. كما أن القوانين السودانية الجديدة تساعد على تقديم حزمة من الحوافز وإزالة أية معوقات للاستثمار داخل السودان.

وأوضح أن لديهم مشروعات في الري، سواء نهر النيل أو المطر والتعدين حفرة النحاس بجنوب دارفور والنفط. مؤكداً سعي السودان إلى تحسين البنية التحتية. لافتاً إلى أن ولاية البحر الأحمر بوابة السودان البحرية ملأى بالفرص الواعدة وقال نحتاج لتعريف المستثمرين بها لتكون البوابة الرئيسية إلى العالم. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"