وفد «الشارقة الخيرية» يختتم حملته الإغاثية في الأردن

الشارقة: «الخليج»

سيّرت جمعية الشارقة الخيرية، حملتها الإغاثية بعنوان حملة «شتاء دافئ لإغاثة اللاجئين السوريين» واستهدفت توزيع المساعدات العاجلة للاجئين في المخيمات العشوائية على مدار 3 أيام متواصلة، حيث جاءت مساعداتها بوصفها الجهة الخيرية الأولى التي بادرت ووصلت إلى هذه المخيمات، ما يؤكد وصولها إلى مستويات متقدمة، في تقديم أعلى مستويات الدعم والمساندة للمستحقين. وتضمنت حزمة من مواد التدفئة والمواد الغذائية والأجهزة المنزلية. وتأتي الحملة ضمن مساعي الجمعية لتوفير الدفء للأسر وأطفالهم المقيمين بمخيمات اللاجئين في المملكة الأردنية الهاشمية، عبر وفد الجمعية الذي ضم علي الراشدي، رئيس قطاع الموارد والاستثمار، رئيس الوفد، ومحمد آل علي، مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي بالإنابة، وعبد الرحمن محمد، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بالإنابة، ووفداً من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون. حيث تفقدوا أحوال الأسر المتعففة في 12 مخيماً وقدّموا حزمه من المساعدات بكلفة مليون درهم.

وقال الراشدي: إن الحملة هي الأولى التي تصل إلى هذه المخيمات المكتظة بأسر اللاجئين وتفتقر إلى الخدمات الأساسية والرعاية الصحية، ويعاني قاطنوها نقصاً شديداً في كل مناحي الحياة، وخصوصاً في الشتاء والبرودة الشديدة. مشيراً إلى أن الجمعية سيرت الحملة لتشمل كل ما يلزم الأسر من مواد غذائية تكفي احتياجات المستحقين شهراً، ومواد التدفئة من الحطب والأغطية الثقيلة وأسطوانات الغاز، بما يحقق استقرارهم المعيشي.

وقد نسقت الجمعية قبل وقت سابق مع سفارة الإمارات في الأردن، لدراسة أحوال هذه المخيمات والوقوف على احتياجات قاطنيها. وبلغت أعداد المستفيدين نحو 5 آلاف.

وتابع: بفضل دعم المحسنين تكللت الجهود بالنجاح، وامتزجت مشاعر الفرح والبهجة في نفوس المستحقين الذين أثنوا على شعب الإمارات وما يتصف به من قيم التكافل تجاه أشقائه في كل الأقطار. وهذا ليس غريباً على أبناء زايد الذي طالما كانت أياديه مُمتدة بالعطاء.