عادي
نهيان بن مبارك: دعم القيادة بوّأ الجائزة موقعها الريادي

إعلان أسماء الفائزين بجائزتي «خليفة لنخيل التمر» و«المزارع المبتكر»

19:11 مساء
قراءة 4 دقائق
المتحدثون
«تصوير محمد السماني»

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

أعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عن تثمينه للرعاية السامية التي تلقاها الجائزة من صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ما دفع الجائزة قدماً لتتبوّأ موقعها الريادي الذي وصلت إليه عربياً ودولياً، وأسهم في تعزيز دور الإمارات في خدمة شجرة نخيل التمر والابتكار الزراعي في العالم. وثمّن جهود الأمانة العامة للجائزة التي أضحت منصة وملتقى للشراكات الدولية لتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور.

أكد ذلك الدكتور عبد الوهاب زايد، الأمين العام للجائزة، في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، بقصر الإمارات في أبوظبي، بحضور الدكتور غالب الحضرمي، مدير جامعة الإمارات، والدكتور هلال الكعبي، عضو مجلس الأمناء، الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، وأعلنت فيه أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة عشرة، وأسماء الفائزين بجائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر بالإمارات في دورتها الرابعة، إلى جانب التفاصيل الفنية للمؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر.

وقال: حدّد الفائزون في الدورة الرابعة عشرة، وفقاً للمعايير والآليات الدولية المتبعة في منح الجائزة، وبناء على تقرير اللجنة العلمية واعتماد الشيخ نهيان بن مبارك، للفائزين ضمن فئات الجائزة.

وأضاف: جاءت النتائج على النحو الآتي: فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة، مناصفة بين البحث الأول «مستقبلات الفرمون المجتاحة عالمياً خلال الحجر الزراعي لآفة النخيل: سوسة النخيل الحمراء»، وقدمته الدكتورة جاكين جولي إيمانويل من المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الزراعية والغذاء والبيئة، والبحث الثاني «نقل أحد المورثات من نخيل التمر إلى نبات الرشاد العربي لتعزيز مقاومته لإجهاد الملوحة» وقدمته الدكتورة ابتسام الحراصية، من المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بسلطنة عُمان.

وبين أن فئة «المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة»، فازت بها «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» في دولة الإمارات، عن مشروع مزرعة أصحاب الهمم، وهو مشروع متكامل للإنتاج الزراعي العضوي والحيواني المستدام بأيدي أصحاب الهمم، مناصفة مع المركز الدولي للزراعة المحلية (إيكبا) في الإمارات عن مشروع إكسبو الحي «من المزرعة إلى الشوكة» تطوير القيمة الغذائية لسلسلة من المنتجات الغذائية المبتكرة من قائمة النباتات الملحية (2019 - 2021).

وأشار إلى أن جائزة «الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي» مناصفة بين الدكتور عبدالله الجنيبي، من دولة الإمارات عن مشروعه «نظام الكشف المبكر لسوسة النخيل الحمراء باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي»، والمهندس طارق بن عابدين، من الشبكة العربية للخدمات الهندسية في الدولة عن ابتكاره، الأساليب التقنية الحديثة في مجال التجفيف والترطيب وطرق معالجة التمور ما بعد الحصاد.

و«الشخصية المتميزة في النخيل والتمر والابتكار الزراعي» فاز بها الدكتور عبدالله السعدي، من سلطنة عُمان، وأنور هلال حداد من المملكة الأردنية الهاشمية.

وأكد أن الفائزين بجائزة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة، وجائزة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة، يحصلان على مليون درهم، مع درع تذكارية وشهادة تقدير. وحين تكون الجائزة بالمناصفة تقسم 50% لكل منهم. كما أن الفائز عن «الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي»، والفائز عن «الشخصية المتميزة في النخيل والتمر والابتكار الزراعي» يحصل كل منهم على 750 ألف درهم، مع درع تذكارية وشهادة تقدير، تقدم خلال حفل التكريم الذي سيقام 14 مارس في قصر الإمارات.

وأضاف أن الجائزة خَطَتْ، ومنذ انطلاقتها، خطوات كبيرة، بمباركة صاحب السمو رئيس الدولة، وتشرفت بحمل اسم سموّه، وهذا ما ألقى على عاتقنا مسؤولية كبيرة للانطلاق بها نحو آفاق أوسع، وتحقيق الريادة لتصبح الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم.

فيما أشار الدكتور هلال الكعبي، عضو مجلس الأمناء، إلى أن جائزة المزارع المتميز، استقطبت خلال دورتها الرابعة، نخبة من أصحاب المزارع المتميزين في الدولة بلغوا 134 مزارعاً، ممن لديهم أفضل وأجود أصناف النخيل. وتركزت منافساتهم ضمن خمس فئات، حيث حدد الفائزون وفقاً للمعايير والآليات المتبعة، وبناء على تقرير اللجنة الفنية لتقييم المزارع من خبراء فنيين يمثلون وزارة التغير المناخي والبيئة، وجامعة الإمارات، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركة الفوعة، واعتماد الأمانة العامة للجائزة.

وأوضح أن النتائج جاءت على النحو الآتي: فئة المزارع الصغيرة فاز بالمركز الأول: غانم سلطان السويدي، وبالمركز الثاني: عائشة آل علي، والمزارع المتوسطة فاز بالمركز الأول: مبارك الشامسي، وبالمركز الثاني: فاطمة الخيلي. وعن المزارع فوق المتوسطة فاز بالمركز الأول: سيف المنصوري، وبالمركز الثاني: سلوى المنصوري. وعن فئة المزارع الكبيرة فاز بالمركز الأول: سعيد الحمودي، وبالمركز الثاني: مطر الشامسي. وفاز بالمركز الأول في فئة المزارع المبتكر راشد العرياني.

وأعرب الدكتور غالب الحضرمي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر الذي سيعقد في قصر الإمارات، من 14 إلى 16 مارس، عن تقديره لجميع المشاركين فيه، حيث درست اللجنة العلمية البحوث التي وصلت، واعتمدت 141 ورقة علمية، وفقاً للشروط الفنية المعتمدة في المؤتمرات الدولية، و71 ملصقاً علمياً. و264 باحثاً سجلوا حضوراً فقط.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"