عمّان: «الخليج»
استعادت جدارية حضور الروائي والفنان التشكيلي الأردني مؤنس الرزاز، المعروف بلقب «حارس ذاكرة المدينة»، استناداً إلى إصداراته ومضامين لوحات وكتاباته، بالتزامن مع مرور 20 عاماً على رحيله.
ودشن عمر الرزاز رئيس الوزراء الأردني السابق، أمس الأول الأحد، الجدارية بعرض 20 متراً وارتفاع 7 أمتار، على حائط مدرسة الأميرة عالية للبنات في منطقة اللويبدة المشهورة بإرثها الثقافي وتنوعها الفني في العاصمة عمّان، والتي شهدت ترعرع وأعمال الراحل.
وذكر الرزاز بحضور مسؤولين في وزارتي الثقافة والتربية والتعليم وأمانة عمّان الكبرى وعدد من المثقفين والفنانين أن شقيقه الراحل عشق العاصمة الأردنية، واعتبرها دائماً الحضن وفيء الوطن والملاذ، وتناول مزيجها الفريد على اختلاف الأصول والديانات والانتماءات الفكرية والطبقات الاجتماعية في رحلته وكتبه، بينها روايته «الشظايا والفسيفساء» وغيرها من الأعمال الأدبية.
وكان منتدى عبدالحميد شومان الثقافي أقام أمسية استذكارية بعنوان «20 عاماً من الحضور رغم الغياب» تحدث خلالها عمر الرزاز وهيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية عن تمسك الراحل بحلم الحرية من خلال الرسم والقصة والرواية للتعبير عن رؤيته للواقع وتفرد أسلوبه في الكتابة بين أبناء جيله، واعتباره من أبرز الأسماء الأدبية والفنية الأردنية التي اكتسبت أهمية عربية لافتة.
