عادي

«أبوظبي للغة العربية» يوقّع مذكرة تدعم كتب الأطفال

18:55 مساء
قراءة دقيقتين
د.علي بن تميم

أبوظبي: «الخليج»

وقّع مركز أبوظبي للغة العربية مذكرة تفاهم مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكّرة. وتسعى المذكرة إلى توطيد أواصر التعاون المشترك بين الجهتين في مجالات نشر اللغة العربية وتعزيز حضورها محلياً وعالمياً في مجال أدب الأطفال، وبما يدعم الأهداف الاستراتيجية لمركز أبوظبي للغة العربية وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة. وبموجب الشراكة، سيتعاون الجانبان في مجالات النشر والترجمة بما يخص قضايا الطفل والطفولة.

وأكد الدكتور علي بن تميم رئيس المركز الحرص على تعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية بما يدعم ريادة وانتشار اللغة العربية، وتمكينها في مختلف مجالات إنتاج المحتوى. ويشكّل أدب الأطفال مجالاً مهماً على مستوى العالم، حيث يتطلب العمل على توفير محتوى هادف وذي قيمة؛ ويواكب في الوقت ذاته تطلعات الأجيال الجديدة في المجتمعات، التي أصبحت تستمد المعرفة والمحتوى الأدبي من مصادر عدة تختلف في طرحها ومدى التزامها بالمعايير اللازمة للكتابة في مجال أدب الأطفال.

وقال: «من خلال شراكتنا مع الهيئة سنعمل على توحيد الجهود لإنتاج مشاريع ثقافية مبدعة، ترسّخ المبادئ والسلوكيات الإيجابية، وترتقي بمخيلة وفكر أطفالنا إلى مستويات أكثر رحابة، كما تقدم لهم نماذج وأعمالًا أدبية؛ من شأنها أن تكون مصدر إلهام وإبداع لهم لإنتاج أعمال أدبية خاصة بهم مستقبلاً».

وتتضمن مذكرة التفاهم مجالات تعاون متعددة بين الجانبين، تشمل إنتاج أعمال في مجال أدب الطفل، بالإضافة إلى العمل المشترك في الترويج والتسويق الرقمي للمشاريع الثقافية المشتركة عن طريق المنصات المخصصة لكل طرف. فضلاً عن التعاون في مجال تطوير التقنيات الرقمية المعنية باللغة العربية، ودعم البحوث العلمية التي تتناول الارتقاء باللغة العربية.

بدورها، قالت سناء محمد سهيل – المدير العام للهيئة: «نعمل على إثراء المحتوى العربي في مجالات الطفولة المبكرة بموارد علمية وتثقيفية وترفيهية جديدة تنسجم مع مجموعة القيم والمبادئ للدولة، وتسهم في تكوين شخصية الطفل وتحسين مجالات نموه المختلفة، فضلاً عن تنمية الجوانب اللغوية والنفسية عند الأطفال وتكوين ميولهم واتجاهاتهم في السنوات الأولى من حياتهم، وترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية لديهم».

وأكدت أهمية هذه الشراكة في تعزيز الإنتاج المعرفي وتطوير المشاريع الثقافية المعنية بدعم مجالات أدب الأطفال، بما يتماشى مع التطلعات الطموحة للقيادة الحكيمة نحو إعداد وتنشئة الأطفال للمستقبل، ودعم وتمكين الباحثين والممارسين والأكاديميين والجهات الداعمة للطفل والمجتمع بشكل عام، من خلال إتاحة أفضل الموارد والمعارف لهم، وتعريفهم بأفضل الممارسات والمهارات المتصلة بمجالات تنمية الطفولة المبكرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"