عادي
أمريكا تنقل نحو 150 مدرباً عسكرياً

أوكرانيا تتعهد بترك مجالها الجوي مفتوحاً على الرغم من التهديد الروسي

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين
نصب «الوطن الأم» في وسط العاصمة الأوكرانية كييف (أ.ب)
أعضاء في بعثة مراقبة منظمة الأمن والتعاون الأوروبية يغادرون كراماكورسك في دوينتسك (رويترز)

تعهدت الحكومة الأوكرانية، أمس الأحد، بترك مجالها الجوي مفتوحاً على الرغم من التهديد بغزو روسي محتمل، ورأت الولايات المتحدة أن تزايد احتمال الغزو الروسي يبرر تقليص موظفي سفارتها في كييف، وأقدمت العديد من الدول على استكمال سحب أطقمها الدبلوماسية من كييف.

المجال الجوي مفتوح

قالت وزارة البنى التحتية الأوكرانية في بيان: «يبقى المجال الجوي فوق أوكرانيا مفتوحاً، في حين تعمل السلطات على درء المخاطر عن شركات الطيران»، مؤكدة أن إغلاق المجال الجوي حق سيادي لأوكرانيا ولم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الصدد.

وقال ميخائيلو بودولياك، وهو أحد مستشاري مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أمس الأحد: «النقطة الأهم هي أن أوكرانيا نفسها لا ترى أي جدوى من إغلاق المجال الجوي. هذا هراء. وفي رأيي يشبه نوعاً من الحصار الجزئي».

توقف جزئي لرحلات طيران

وقالت شركة الطيران الهولندية «كيه.إل.إم»، السبت إنها ستتوقف رحلاتها إلى أوكرانيا على الفور، بينما ذكرت شركة الطيران الأوكرانية «سكاي أب»، أمس الأحد، أنها اضطرت إلى تحويل مسار إحدى رحلاتها بعد أن منعت الجهة مالكة الطائرة المستأجرة الرحلة من دخول المجال الجوي الأوكراني.

سحب العسكريين الأمريكيين

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن نحو 150 جندياً أمريكياً من الحرس الوطني بولاية فلوريدا،يتمركزون في أوكرانيا للمساعدة على تدريب القوات الأوكرانية، سيغادرون البلاد مع تزايد خطر الغزو الروسي.وقال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون إن هذا القرار جاء من منطلق الحذر الشديد وبعد قرار وزارة الخارجية بسحب بعض الموظفين من السفارة الأمريكية في كييف.

وأضاف كيربي في بيان مكتوب: «إعادة تمركز القوات لا تشير إلى تغيير في تصميمنا على دعم القوات المسلحة الأوكرانية، لكنها ستوفر مرونة في طمأنة الحلفاء وردع العدوان».

المزيد من الدول

دفع احتمال مسارعة مواطنين غربيين لمغادرة أوكرانيا، بوزارة الخارجية الأوكرانية، إلى الطلب من المواطنين التحلي بالهدوء.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال زيارة تفقدية للقوات المنتشرة قرب شبه جزيرة القرم: «الآن، أكبر عدو للناس هو الهلع».

وانضمت أستراليا ونيوزيلندا وكندا والسويد، إلى فرنسا وألمانيا وهولندا، التي حثت مواطنيها على مغادرة أوكرانيا.

وقالت أستراليا، الأحد، إنها بدأت في إخلاء سفارتها في كييف في ظل التدهور السريع للأوضاع على الحدود الروسية الأوكرانية.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين في بيان إن تعليمات صدرت لموظفي السفارة في كييف بالانتقال إلى مكتب مؤقت في مدينة لفيف الواقعة بغربي أوكرانيا على بعد حوالي 70 كيلومتراً من الحدود مع بولندا.

وقالت الحكومة السويدية إن على المواطنين السويديين مغادرة أوكرانيا في أقرب وقت ممكن.

وأعلنت كندا إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد.

ونصحت الخارجية الفرنسية، مواطنيها بعدم السفر إلى أوكرانيا، من دون أن توصي رعاياها هناك بمغادرتها. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"