عادي

الإمارات وتركيا.. آفاق جديدة واعدة للتعاون

01:23 صباحا
قراءة دقيقتين

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، أمس الاثنين، العلاقات الثنائية والآفاق الجديدة الواعدة للتعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا، في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

ورحب سموه بالرئيس التركي في بلده الثاني الإمارات، معرباً سموه، خلال استقباله الرئيس التركي في قصر الوطن في أبوظبي، عن تطلّعه إلى أن تعطي الزيارة المهمة دفعاً قوياً لمسار تعزيز التعاون وبناء مرحلة جديدة مزدهرة من العمل والشراكات التي تصب في مصلحة البلدين وشعبيهما، وجميع شعوب المنطقة.

وأكد الجانبان توافق رؤى البلدين بشأن أهمية دعم الجهود والحلول السلمية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والتي تشكل ركائز أساسية للتعاون والتنمية والتقدم نحو المستقبل الذي تتطلع إليه شعوبها ودولها.

وأشار سموه إلى أن حجم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها البلدان خلال زيارة سموه الأخيرة إلى تركيا.. وضع أسساً لانطلاقة جديدة وكبيرة للشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز هذه الشراكة ودفعها إلى الأمام خلال الفترة المقبلة ومضاعفة حجم التبادل التجاري الإماراتي - التركي.

1

وأكد سموه أن تعزيز الشراكات التنموية لمصلحة شعوب المنطقة.. يتطلب علاقات تعاون بين دولها، خاصة في ظل المشتركات العديدة بين الجانبين العربي والتركي، وما يتوفر لهذه العلاقة من فرص نمو وتعاون وازدهار بما يخدم مصالح الجميع.

كما أكد سموه أن دولة الإمارات ترحب بكل خطوة على طريق التعاون والتفاهم والسلام في المنطقة انطلاقاً من نهجها القائم على تعزيز التعاون والتعايش المشترك الذي يصب في مصلحة التنمية والازدهار والاستقرار.

وقال سموه إن الدولة حريصة على التعاون مع تركيا لمواجهة التحديات المشتركة المتعددة التي تشهدها المنطقة عبر الحوار والتفاهم والتشاور والحلول الدبلوماسية.

1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"