دبي: سومية سعد
كشف سلطان الطاهر، مدير إدارة سلامة الأغذية في بلدية دبي، أن الشحنات الغذائية خلال العام الماضي، بلغت 8 ملايين طن مستوردة، والمعاد تصديرها عبر جميع المنافذ 6 ملايين و277 ألف شحنة، وتصدير 78 ألفاً و812 شهادة تصدير صحية للأغذية، فيما بلغت كمية الأغذية المصدرة 3 أطنان و272 ألفاً، والمصدّرة إلى 157 دولة، بعد التحقق من سلامتها ومطابقتها لمعايير واشتراطات سلامة الأغذية.
وقال: «تأتي هذه الجهود التزاماً بمسؤولية البلدية عن استمرار تدفق الواردات الغذائية إلى أسواق دبي، وضمان انسيابية مرورها عبر المنافذ تتبع إجراءات مشددة في الرقابة على شحنات الأغذية الواردة، وأي مادة غذائية لا تباع إلا إذا كانت مسجلة ضمن النظام الرقابي الخاضع لأحكام الرقابة على الأغذية المحلية والمستوردة، بحيث تصل إلى المستهلك ضمن المعايير والمواصفات المعتمدة، ما يسهم في متابعة الأغذية، بدءاً من الوصول من الميناء إلى التخزين».
وأشار إلى اتباع آليات دقيقة لتنظيم العمليات الرقابية على جميع المواد الغذائية باستمرار في مخازن المؤسسات الغذائية والشركات التجارية، للتأكد من استيفاء الشحنات لجميع الاشتراطات والضوابط التي وضعتها البلدية لسلامة الغذاء، حيث يُكشف عليها ظاهرياً وتجرى لها الفحوص المخبرية اللازمة للتحقق من مطابقتها للمواصفات والمعايير المعتمدة، وتتم هذه الإجراءات بسهولة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات السلامة الغذائية.
وقال: «تسجّل جميع أصناف الأغذية إلكترونياً، عبر نظام عالمي يعدّ من الأنظمة الفريدة في الرقابة على الأغذية المستوردة والمنتجة محلياً في الإمارة، من حيث نتائج العينات، ونسب الخطورة في المواد، ومواعيد جمع العينات منها عبر أماكن وجودها».
وأكد ربط الإمارة مع الدول التي تطبق الاشتراطات الخاصة في سلامة الأغذية، ما يسهل الرقابة على الأغذية، كونها تأتي من بلدان معتمدة، وتطبق الممارسات العالمية في هذا الشأن. ولدى دخول الأغذية إلى الإمارة، يراقب كل ما يتعلق بسلامتها بصورة ذكية عبر المنصة، لأن التجار الذين يتسلّمونها مسجلون نظام التفتيش الذكي للبلدية، وفضلاً عن ذلك يراقب نقل الأغذية إلى المستودعات، ثم المحال التجارية، حتى تصل إلى المستهلك.
