إعداد- راندا جرجس
تعتمد تنمية ذكاء الطفل على عدة جوانب مختلفة، ترتبط بشخصيته والبيئة التي يعيش فيها، ومدى تواصله مع والديه والمحيطين به، وتعد أهم فترة التي تبدأ من شهور الرضاعة الأولى إلى سن دخول المدرسة، لأنها الوقت الأساسي للتعلم واكتشاف مهارات الطفل اللغوية والإبداعية وتنمية سلوكه وإمكانيات التمييز والتفكير لديه.
1. ينمي الحديث مع الطفل بداية من السن الصغيرة مهاراته اللغوية وكيفية تكوين الجُمل والمفردات، كما يساهم النقاش في التعرف إلى أفكاره وتصحيح المعلومات الخاطئة، وأثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يحرص أباؤهم على الحديث الأسرى المتبادل يحققون معدلات أكبر في اختبارات الذكاء.
2. توفر قراءة القصص بداية من العام الثالث للطفل مخزوناً غنياً من المعلومات وتعلم أساسيات الحياة، حيث إن الكتب المختلفة عن الحروف والأرقام، الخضراوات، الفواكه، فصول السنة، الأشكال والألوان والقصص الشائقة والعلمية البسيطة تزيد من قدرته على الاستيعاب وتوسيع مداركه.
3. يتيح السماح للطفل باتخاذ القرارات البسيطة الخاصة به دون مساعدة، على تعزيز المهارات الفكرية والمعرفية لديه، كما يجب أن تشاركه الأم في البحث عن أشيائه وألعابه.
4. يحفز طرح الاختيارات على الطفل إمكانية التمييز والتفكير، حيث يجب وضع أكثر من اختيار أمامه ليقوم بتحديد ما يريد من الألعاب، الملابس، الأطعمة والحلويات وكل ما يخصه.
5. تُشجع الأنشطة والألعاب على استثارة المهارات العقلية والبنائية للطفل، عندما يبحث عن فكرة أثناء تكوين القطع المكعبات أو عمل أشكال بالصلصال، أو إيجاد الصور والكلمات المفقودة في المجلات، وينصح خبراء التربية بضرورة إعطاء اللعب أولوية في حياة الطفل قبل سن المدرسة.
6. يكشف تواجد الأدوات الفنية والموسيقية في المنزل عن الموهبة أو المهارة الإبداعية الموجودة لدى الطفل، ويمكن شراء مجموعة من الأدوات المكتبية البسيطة كالأوراق الملونة والمقص والأصباغ لدفعه على ابتكار عمل فني أو أشكال مختلفة.
7. تنعكس الخلافات الزوجية والتوتر بين الزوجين على الطفل بشكل سيئ، وتتسبب في التعرض للاضطرابات النفسية، ولعثمة الكلام وصعوبة التعلم، كما تعوق تواصله مع الآخرين، ولذلك يجب الانتباه من الوالدين، وتخصيص وقت كافٍ للعب سوياً لتنمية الإدراك المعرفي والعقلي، كما أثبتت الأبحاث أن علاقة الطفل بذويه تؤثر في نسبة ذكائه.
تعتمد تنمية ذكاء الطفل على عدة جوانب مختلفة، ترتبط بشخصيته والبيئة التي يعيش فيها، ومدى تواصله مع والديه والمحيطين به، وتعد أهم فترة التي تبدأ من شهور الرضاعة الأولى إلى سن دخول المدرسة، لأنها الوقت الأساسي للتعلم واكتشاف مهارات الطفل اللغوية والإبداعية وتنمية سلوكه وإمكانيات التمييز والتفكير لديه.
1. ينمي الحديث مع الطفل بداية من السن الصغيرة مهاراته اللغوية وكيفية تكوين الجُمل والمفردات، كما يساهم النقاش في التعرف إلى أفكاره وتصحيح المعلومات الخاطئة، وأثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يحرص أباؤهم على الحديث الأسرى المتبادل يحققون معدلات أكبر في اختبارات الذكاء.
2. توفر قراءة القصص بداية من العام الثالث للطفل مخزوناً غنياً من المعلومات وتعلم أساسيات الحياة، حيث إن الكتب المختلفة عن الحروف والأرقام، الخضراوات، الفواكه، فصول السنة، الأشكال والألوان والقصص الشائقة والعلمية البسيطة تزيد من قدرته على الاستيعاب وتوسيع مداركه.
3. يتيح السماح للطفل باتخاذ القرارات البسيطة الخاصة به دون مساعدة، على تعزيز المهارات الفكرية والمعرفية لديه، كما يجب أن تشاركه الأم في البحث عن أشيائه وألعابه.
4. يحفز طرح الاختيارات على الطفل إمكانية التمييز والتفكير، حيث يجب وضع أكثر من اختيار أمامه ليقوم بتحديد ما يريد من الألعاب، الملابس، الأطعمة والحلويات وكل ما يخصه.
5. تُشجع الأنشطة والألعاب على استثارة المهارات العقلية والبنائية للطفل، عندما يبحث عن فكرة أثناء تكوين القطع المكعبات أو عمل أشكال بالصلصال، أو إيجاد الصور والكلمات المفقودة في المجلات، وينصح خبراء التربية بضرورة إعطاء اللعب أولوية في حياة الطفل قبل سن المدرسة.
6. يكشف تواجد الأدوات الفنية والموسيقية في المنزل عن الموهبة أو المهارة الإبداعية الموجودة لدى الطفل، ويمكن شراء مجموعة من الأدوات المكتبية البسيطة كالأوراق الملونة والمقص والأصباغ لدفعه على ابتكار عمل فني أو أشكال مختلفة.
7. تنعكس الخلافات الزوجية والتوتر بين الزوجين على الطفل بشكل سيئ، وتتسبب في التعرض للاضطرابات النفسية، ولعثمة الكلام وصعوبة التعلم، كما تعوق تواصله مع الآخرين، ولذلك يجب الانتباه من الوالدين، وتخصيص وقت كافٍ للعب سوياً لتنمية الإدراك المعرفي والعقلي، كما أثبتت الأبحاث أن علاقة الطفل بذويه تؤثر في نسبة ذكائه.
