دبي: «الخليج»
أعلنت «مسافر دوت كوم»، وكالة السفر عبر الإنترنت، عن تفاؤلها بشأن تعافي قطاع السياحة والسفر للشركات في عام 2022، حيث إن السوق يشهد ارتفاعاً تدريجياً في الطلب، مدفوعاً بعودة الثقة لدى المسافرين وتفضيلهم للتواصل المباشر مع الأفراد، إضافة إلى زيادة عدد المطعمين، وتخفيف قيود السفر إلى العديد من الوجهات.
ويشير التقرير إلى أن متوسط الإنفاق لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات على السفر قد وصل إلى نحو 250 ألف درهم في عام 2019.
وبحسب «مسافر دوت كوم»، فمن المتوقع أن ينمو الطلب على السفر خلال عام 2022 ليعود إلى 80% من مستويات ما قبل الجائحة. وتشير النتائج الصادرة عن «مسافر دوت كوم»، إلى أن الشركات والمؤسسات لا تخطط للحد من رحلات العمل، لإدراكها أهمية التفاعل المباشر مع الأفراد، وللتأكد من ضمان استمرارية العمل.
وجهات
كما كشفت النتائج أن الشركات تعتمد نهجاً أكثر تحفظاً من خلال زيادة وتيرة السفر وتخفيض مدة الإقامة لكل رحلة بمعدل من يوم إلى ثلاثة أيام، وذلك في حال عدم وجود أي ظرف غير متوقع. وتعد الرياض ولندن ونيويورك وسان فرانسيسكو، ومومباي، من الوجهات الرئيسية للمسافرين من الشركات في دولة الإمارات، وتشكل المؤتمرات والمعارض التجارية النسبة الكبرى من رحلات العمل، إضافة إلى الاجتماعات الأخرى. كما تبين النتائج أيضاً أن الإمارات والسعودية تشهدان ارتفاعاً في عدد المسافرين من الهند وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ومصر وباكستان وألمانيا، والمملكة المتحدة وروسيا والصين.
وإضافة إلى ذلك، ارتفع الطلب على الفنادق من فئة أربعة وخمسة نجوم، والتي تعتمد نظام نظافة وتعقيم، وتوفر فحص الـ«بي سي آر».
استعادة الثقة
وقال سيشن غادويا، الشريك المؤسس، «مسافر دوت كوم»: «ستشهد السياحة الدولية تعافياً في حال زيادة التنسيق بين الدول بخصوص بروتوكولات السلامة والنظافة المعمول بها، وهذا من شأنه أن يساعد في استعادة الثقة ليس على صعيد الأفراد فحسب؛ بل على سفر الشركات أيضاً، كما أننا نشهد أيضاً اتجاهات نحو استخدام تقنيات مختلفة تساعد على تقديم تجربة سفر سلسة وعصرية مع توفير في التكاليف».
