عادي
الكاظمي: أمام العراقيين خياران.. الدولة أو الفوضى

الصدر يدعو للإسراع بتشكيل حكومة أغلبية بعيدة عن «الكعكة»

00:24 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: «الخليج»

جدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدري، أمس الثلاثاء، تأكيده تشكيل حكومة أغلبية وطنية بعيدة عن «الكعكة»، فيما دعا رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الجميع إلى تغليب المصالح الوطنية، مؤكداً أن الوطن أكبر من كل المصالح والسياسات، وقال: أمامنا خياران، إما الدولة وإما الفوضي التي يريد البعض تكريسها.

وقال الصدر في رسالة وجّهها إلى أعضاء مجلس النواب العراقي، إن «عمل البرلمان لا ينبغي أن يكون لأجل تشكيل الحكومة فحسب، بل يجب تفعيل دور مجلس النواب الرقابي والتشريعي، من أجل مصالح الشعب المظلوم، لذا ينبغي على البرلمانيين، لا سيما حلفائنا، تفعيل دور البرلمان الإصلاحي، وتفعيل التحقيقات، واستدعاء كل من يشك في فساده وتقصيره ولو من خلال التسريع بتشكيل اللجان البرلمانية، بغض النظر عن انتمائه العرقي، أو الطائفي، أو درجته الوظيفية في الحكومات السابقة». وأضاف «التأكيد على تفعيل المشاريع الخدمية التي تنفع الشعب وكرامته وإكمال المشاريع المتلكئة بأسرع وقت ممكن وبسقف زمني محدد ومحاسبة المقصرين من الشركات الحكومية والمدنية». وجدد الصدر في رسالته دعوته للبرلمان إلى «الإسراع بتشكيل الحكومة الإصلاحية الجديدة وبحكومة أغلبية وطنية بعيدة عن (الكعكة)». وختم بالقول، «تفعيل الدور الرقابي للبرلمان بأسلوب حازم يمنع التدخلات الحزبية أو القضائية المسيسة».

من جهة أخرى، قال الكاظمي، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء «منذ اليوم الأول، تعهّدنا أمام شعبنا أن نتحدث بصراحة وشفافية في مختلف المجالات، وأن نشخص الأخطاء لو كانت موجودة». وأضاف، «نؤكد أن مبدأ الدولة هو الذي يجب أن يكون سارياً، أمامنا خياران، إما الدولة، وإما الفوضى التي يريد البعض تكريسها، علينا العمل بكل قوة لحماية مؤسسات الدولة، ومنع الفوضى التي يتمناها البعض». وأكد الكاظمي، «أبواب العراق مفتوحة للعلاقات والعمل مع المجتمع الدولي، لأجل كل ما يخدم مصلحة بلدنا.. الدولة لا تسعى لاتفاقية وحدها إنما تسعى إلى اتفاقيات عدة في آن واحد، من أجل خدمة شعبنا». وقال الكاظمي «لا يوجد تدخل خارجي في قراراتنا الوطنية، فقرارنا وطني بامتياز، ولن نسمح لأي طرف، كائناً من يكون، بالتدخل في شؤوننا. وعليه أدعو الجميع إلى تغليب المصالح الوطنية، فالوطن أكبر من كل المصالح والسياسات، ولي ثقة بالقوى السياسية والبرلمان، بأنهم سيتصدّون لدورهم في استكمال الاستحقاقات السياسية والدستورية والوطنية، والمضي بالبلد إلى مرحلة جديدة. وقد وجّهنا بتوفير الحماية اللازمة للقضاة، وتوفير كل ما يتطلب لحمايتهم».

إلى ذلك، أكدت خلية الإعلام الأمني، أمس الثلاثاء، أن جهاز الأمن الوطني ألقى القبض على سبعة إرهابيين في محافظة صلاح الدين، فيما تم القبض على قيادي «داعشي» من قبل جهاز مكافحة الإرهاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"