عادي

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تنهي تحكيم دورة «الطبيعة»

22:48 مساء
قراءة دقيقتين

أكد علي خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، انتهاء أعمال التحكيم للدورة الحادية عشرة «الطبيعة»، معلناً أسماء المحكِّمين الدوليين الستة الذين تولّوا تحكيم المحاور الأربعة المعتمدة لهذه الدورة وهي: الطبيعة، ملف مصور، المحور العام، تصوير الوجوه.

وشهدت قائمة المحكّمين المصورة والمُخرِجة الكندية باربرا ديفيدسون الحائزة جائزتي «بوليتزر» 3 مرات، و«إيمي» إلى جانب زمالة Guggenheim الأمريكية، والأردني الأمريكي رائد عمّاري، الرائد في مجال تصوير «البورتريه» وصاحب الإصدار المميّز «The Homeless Project»، والأمريكية سارة مارينو، المتخصّصة في تصوير الطبيعة وتدريسه والكتابة عنه وتعزيز الاهتمام بالموائل الطبيعية من خلال التصوير. ومن إسبانيا جاء المصور وعالم الأحياء جايمي كوليبراس الحاصل على درجة الماجستير في التربية البيئية ومثلها في التنوع البيولوجي والحفاظ على بيئة المناطق الاستوائية. القائمة أيضاً احتوت على مارسيل فان أوستن المصور الهولندي حاصد الجوائز، وهو مساهم منتظم في مجلة «ناشيونال جيوجرافيك»، والأمريكي جون ستانمير، صاحب أكثر من 14 غلافاً على «ناشيونال جيوجرافيك» و18 غلافاً على «تايم» وأحد مؤسّسي وكالة VII Photo والحائز جائزة «روبرت كابا» المرموقة، ومصور العام لمجلة POYi وجوائز أخرى.

وقال علي بن ثالث: نحن في مجلس أمناء الجائزة نولي معايير اختيار أعضاء لجنة التحكيم جُل اهتمامنا؛ ذلك أن وتيرة التطوّر تتسارع وتشهدُ العديد من التحوّلات في الشكل والمضمون؛ لذا نعملُ جاهدين على اختيار الخبرات الفوتوجرافية المناسبة لطبيعة المحاور المطروحة، ضماناً لشمولية عناصر عملية التقييم واحتراماً لتفاوت الأذواق البصرية بين الحضارات والثقافات.

وقال ستانمير: تجربة التحكيم في الجائزة أضافت لي منظوراً فريداً لفهم المزيد عن عالم الطبيعة في منطقةٍ أعرفها جيداً لكنها غير مُغطاة بصرياً بالكامل بالنسبة لي. في جميع مناطق العالم هناك جماليات مدهشة وكان من الرائع رؤية الأمل في العديد من الصور.

كوليبراس قال: تحكيمُ محور «الطبيعة» في مسابقة بهذا الحجم والانتشار الدولي الكبير، تجربة ثرية. استمتعتُ بتقييم العدد الكبير من الصور المشاركة، وكان ذلك تحدياً حقيقياً لوجود الكثير من اللقطات الجديدة ذات المستوى المتفوّق. ولمستُ وصول عالم التصوير الفوتوجرافي إلى هذا التطور الهائل في هذا العصر الرقمي. العالم الطبيعي أصبح يكتسب أهمية متزايدة بسبب تأثير الإنسان على المشاكل البيئية؛ لذلك من دواعي سروري أن أرى الطبيعة مُختارة موضوعاً رئيسياً لهذا العام لإبراز الجمال الطبيعي لكوكبنا والخسائر التي نواجهها على الصعيد البيئي.

واعتبرت سارة مارينو أن تجربة التحكيم في الجائزة كانت ممتعة لعدة أسباب أهمها فرصة مشاهدة صور رائعة ليست من المعالم المألوفة أو من الوجهات الدولية الأكثر شهرة، لكنها بنفس القدر من الجمال والغموض والسريالية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"