عادي
حول مرض السكري و«كوفيد-19»

طالبات جامعة الشارقة يقدّمن مشاريع طبية مبتكرة

20:43 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة:«الخليج»

ضمن شهر الابتكار شاركت طالبة الدكتوراه في جامعة الشارقة الشيماء محمد علي بمشروع مبتكر، يهدف إلى اكتشاف علاج غذائي لمكافحة فيروس «كوفيد-19» مع زميلاتها سارة محمود أبو الجود وفاطمة الخياط وندى ناصر، وهذا العلاج يعتمد بالأساس على مركبات من النباتات الطبيعية، لذلك سيكون آمناً وليس له آثار جانبية.

وتوصلت الدراسة، التي يشرف عليها الدكتور سامح سليمان، الأستاذ المشارك بكلية الصيدلة، والدكتورة رانيا حمدي، باحثة ما بعد الدكتوراه، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والتحليل المختبري على كشف التأثير المثبط لمادة مستخلصه من النباتات الطبيعية وهي الفلافونويد ضد SARS-CoV-2 من خلال الارتباط بالأهداف الفيروسية الأساسية المطلوبة في دخول الفيروس واستنساخه.

وأظهرت مادة الفلافونويد أيضاً نشاطاً ممتازاً في تعديل المناعة ومضاداً للالتهابات، بما في ذلك تثبيط السيتوكينات الالتهابية المختلفة، والتي تسبب الكثير من حالات الوفاة، علاوة على ذلك أظهرت مركبات الفلافونويد قدرة كبيرة على الحد من تفاقم «كوفيد - 19» في حالة السمنة، من خلال تعزيز التمثيل الغذائي للدهون.

علاوة على ذلك تُظهر مركبات الفلافونويد نسبة أمان عالية وآثار جانبية تكاد تكون منعدمة. كما أنه من المعروف أن النباتات الغنية بالفلافونويد موجودة عالمياً ويمكن أن توفر حماية كبيرة من COVID-19. لذلك يمكن التوصية بنظام من النباتات الغنية بالفلافونويد لتكملة الحماية والعلاج من عدوى كوفيد-19.

كما شاركت مجموعة أخرى من طالبات كلية الصيدلة في جامعة الشارقة بمشروع للكشف المبكر والوقاية من مرض السكري، إذ قمن بالإسهام في تصميم هذا المشروع المبتكر، بهدف توفير خدمة صحية متميزة تسهم في الكشف عن المرض، وتحذر الأشخاص ممن لديهم ارتفاعات في السكري من خلال إجراء اختبار السكر التراكمي.

ويأتي المشروع ثمرة لجهود الدكتور حمزة الزبيدي، الأستاذ المشارك في قسم الممارسة الصيدلانية والعلاجيات، في كلية الصيدلة التابعة لجامعة الشارقة، والدكتورة كاتارينا سامورينا، ومساعد الباحث ورد الصيداوي، والطالبات: زهاء ظافر، نورة عباس، شدا راضي طالبات كلية الصيدلة، وتكللت الجهود بابتكار برنامج صحي مبتكر يعمل على الكشف المبكر عن مرض السكري والمساعدة على تقليل خطر الإصابة بالمرض ومضاعفاته والوقاية منه من خلال تقديم نمط حياة منهجي مصمم لتلبية احتياجات المرضى وخصوصاً أن العديد من الأشخاص لا يلحظون ارتفاع مستويات السكر لديهم.

ومن المميز في المشروع أيضاً أنه يتناسب مع بيئة ومجتمع دولة الإمارات، وتم تطبيق المرحلة الأول من المشروع بنجاح لافت في 12 صيدلية في إمارات دبي والشارقة وعجمان، وجاء المشروع بتمويل ساهمت فيه جامعة الشارقة وجامعة هارفرد الأمريكية ومؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"