عقدت المبادرة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة «ودّ» فعالية ختامية، بهدف مراجعة المخرجات الاستراتيجية التي توصلت إليها على مدى الأشهر التسعة الماضية، وصمّمت لحل التحديات في قطاع الطفولة المبكرة في أبوظبي، وأن تكون ذات تأثير إيجابي في تعزيز النمو المبكر للأطفال.
استمرت الفعالية التي عقدت في منارة السعديات بأبوظبي، يومين، بمشاركة مجموعات الابتكار المعرفي «BWGs»، وهي أربع مجموعات متعددة التخصصات، مكونة من المؤثرين السياسيين الرواد في العالم، والأكاديميين والممارسين المتخصصين والمبتكرين وقادة القطاع الخاص والمحسنين والمستفيدين.
واستعرضت المجموعات الأربع، التحديات الأكثر إلحاحاً التي حدّدت في التنمية المبكرة للأطفال، وما توصلت إليه من مخرجات مبتكرة، مع الإدارة العليا لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والشركاء الاستراتيجيين، وصنّاع السياسات، من بينهم «مبادلة»، والمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، وديوان ولي عهد أبوظبي، والمكتب التنفيذي، ودائرة تنمية المجتمع، ومركز الإحصاء، وهيئة أبوظبي الرقمية، ودائرة الصحة - أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ودائرة القضاء، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وتتضمن المخرجات التي ستدعمها في أبوظبي مبادرات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، مرتبطة بالمحاور الأربعة، وهي نتاج 110 جلسات نفذتها مجموعات الابتكار المعرفي، وأربعة أيام تجريبية، تضمّنت أفضل الممارسات في هذا المجال، واجتماعات المستشارين الفنيين، عبر 35 جلسة لمجموعات الابتكار المعرفي، و60 مقابلة رسمية مع الأطراف المعنية، و10 جلسات لنقل المعرفة، فضلاً عن بحث نوعي محلي أجري مع مجموعات الجمهور الرئيسة في أبوظبي، بمن فيهم أولياء الأمور والمعلمون.
وكانت سناء سهيل، المديرة العامة لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، افتتحت الفعالية بالترحيب بالرؤساء المشاركين للمبادرة. وقالت: كلّفت مجموعات الابتكار المعرفي بتحديد أنواع التحديات، واقتراح الحلول المناسبة والمستندة إلى أسس علمية ومعايير عالمية، وتطوير برامج التنفيذ التي يركز كل منها على واحد من الموضوعات الرئيسة الأربعة والمتمثلة في التكنولوجيا الإنسانية من أجل الأطفال، وأسلوب حياة القرن الحادي والعشرين، والرفاه العاطفي والتفاعل الاجتماعي.. وقد جمعت الفعالية التي استمرت ليومين عقولاً مذهلة، حيث نجحنا في التعلم وتبادل الخبرات ومخرجات فرقنا الاستثنائية. (وام)
