العين: منى البدوي
فرضت الجائحة نظاماً تعليمياً جديداً لم يكن سابقاً مألوفاً في البيئة التعليمية سواء لدى المعلم أو الطالب، وهو ما جعل البعض يواجه بعض التحديات، فكيف يمكن تجاوزها في سبيل سير العملية التعليمية في ظل جائحة فيروس «كوفيد 19»؟.
أكدت أميرة عبد الله أخصائية علم النفس التربوي وتعديل السلوك وتنمية مهارات وصعوبات التعلم، أن المسؤولية تقع على عاتق المدرسة والمعلم وأيضاً الأسرة في إزاحة التحديات وتجاوز العقبات التي قد تعيق العملية التعليمية، ومن أبرزها ضعف البنية التحتية التكنولوجية في المدرسة وعدم قدرة المعلم على مواكبة التكور التكنولوجي، بالإضافة إلى عدم امتلاكه لمهارة جذب الطلبة الموجودين في منازلهم وتوصيل المعلومة بطريقة سهلة، بسبب غياب التواصل المباشر وأيضاً الملل الذي يتسلل إلى بعض الطلبة أحياناً.
وأشارت إلى جملة من الحلول التي تسهم في مواجهة هذه التحديات منها:
فرضت الجائحة نظاماً تعليمياً جديداً لم يكن سابقاً مألوفاً في البيئة التعليمية سواء لدى المعلم أو الطالب، وهو ما جعل البعض يواجه بعض التحديات، فكيف يمكن تجاوزها في سبيل سير العملية التعليمية في ظل جائحة فيروس «كوفيد 19»؟.
أكدت أميرة عبد الله أخصائية علم النفس التربوي وتعديل السلوك وتنمية مهارات وصعوبات التعلم، أن المسؤولية تقع على عاتق المدرسة والمعلم وأيضاً الأسرة في إزاحة التحديات وتجاوز العقبات التي قد تعيق العملية التعليمية، ومن أبرزها ضعف البنية التحتية التكنولوجية في المدرسة وعدم قدرة المعلم على مواكبة التكور التكنولوجي، بالإضافة إلى عدم امتلاكه لمهارة جذب الطلبة الموجودين في منازلهم وتوصيل المعلومة بطريقة سهلة، بسبب غياب التواصل المباشر وأيضاً الملل الذي يتسلل إلى بعض الطلبة أحياناً.
وأشارت إلى جملة من الحلول التي تسهم في مواجهة هذه التحديات منها:
- تطوير أساليب واستراتيجيات التدريس وتسخير التقنيات الحديثة التي تضمن تحقيق وتسهيل التواصل بين الطلبة مع بعضهم والمعلم بما يساعد المدرس على ضبط عملية التعلم ومتابعة كل طالب خلال تعلمه وتقديم التغذية الراجعة له، لتحقيق مستويات متقدمة في الأداء.
- تنظم إدارات المدارس برامج توعوية للمعلمين والطلبة كل حسب احتياجه ومساعدة الكادر التعليمي باختيار الوسيلة الإلكترونية المناسبة للطلبة.
- وضع آليات متطورة لعمليات التقويم، بحيث تكون ناجحة وفعالة، وتعزيز الإرشاد الاجتماعي عن بُعد، بحيث لا يشعر المتعلم بالعزلة.
- وضع خطط ناجحة لتفادي الملل وعدم المشاركة، كإدخال برامج الألعاب التعليمية والمسابقات والعمل ضمن مجموعات والتواصل مع أولياء الأمور لدمج الطلاب وتحفيزهم، وتعزيز شغفهم بالمواد من خلال استخدام طرائق تدريس أكثر فعالية وإبداعاً.
- استخدام المنصات الرقمية التفاعلية لتشجيع على القراءة والكتابة وإجراء العمليات الحسابية، استحداث طرق مبتكرة لجذب الطلبة وزيادة دافعيتهم نحو التعلم؟
- التواصل الفعال مع الطلبة عبر العروض التفاعلية والموسيقى والألعاب الحركية، وتنفيذ المشاريع وإيجاد أنشطة تتطلب عملاً جماعياً، وتغذية الإبداع والتفكير النقدي.
- ينبغي على ولي الأمر مراقبة ومتابعته للأبناء، وتوفير بيئة دراسية مناسبة في المنزل، والتأكد من أن الطفل أخذ قسطاً كافياً من النوم وتجهيز الأوراق والأقلام والسبورة وجهاز الكمبيوتر اللوحي.
- التأكد من سلامة الاتصال بالإنترنت، حتى تتم العملية التعليمية بشكل صحيح، وعقد اجتماعات دورية بين المعلم وأولياء الأمور لمناقشة التحصيل الدراسي.
