عادي
في «أسبوع الغذاء والزراعة وسبل العيش» في جناح المرأة

أربع رائدات يناقش دور المرأة في نشر العادات الزراعية الحسنة

01:19 صباحا
قراءة دقيقتين

انطلقت الخميس فعاليات «أسبوع الغذاء والزراعة وسبل العيش»، بجلسة نقاشية بعنوان «النساء في شبه الجزيرة العربية والإسلام.. المرأة خلف ازدهار الصحراء»، بجناح المرأة في «إكسبو 2020 دبي».

وتناولت الجلسة التي شاركت فيها أربع رائدات في الزراعة والبيئة، من الإمارات ومصر والمغرب وتونس، دور التقنيات الزراعية في التغلب على التحديات العالمية للغذاء، والدور التحفيزي والمحوري للمرأة في العالمين العربي والإسلامي، في نشر القيم والعادات الحسنة، بشأن الزراعة وسبل العيش.

وكشفت المشاركات في الجلسة التي أدارتها أميرة خالد، أبرز القضايا التي تخصّ بناء أنظمة غذائية مرنة ومستدامة، عبر تغييرات جذرية في هذا القطاع، بغية القضاء على الجوع، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين التغذية بحلول عام 2030.

وقالت الدكتورة طريفة الزعابي، مديرة كلية دبي التقنية للطالبات «ساهمت المرأة في الحفاظ على الأمن الغذائي بمنطقتنا، ويؤمن أصحاب المزارع الصغيرة، من الجنسين قرابة 80% من جميع المواد الغذائية في آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء. كما أن نساء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يمثلن 21% من إجمالي القوى العاملة ويسهمن بنسبة 18% في إجمالي الناتج المحلي للمنطقة».

وقالت الدكتورة وفاء اليماني، الباحثة المساعد بقسم جودة التربة في «هيئة البيئة» في أبوظبي «وفرت القيادة الرشيدة فرصاً متساوية للرجل والمرأة للعمل والمشاركة في مسيرة التنمية، ويهدف بروتوكول تعاون مع نيوزيلندا لتطوير مشاريع بحثية لتعزيز الأمن الغذائي والمائي في جميع أنحاء الدولة، كما يوجد نحو 20 مليون شجرة في أبوظبي، تحتوي على أنواع مختلفة من الأشجار المتنوعة».

وأكدت ضرورة نشر الوعي بأهمية التعاون للتصدي للتغيير المناخي عبر التطوع، اذ يمكن النساء من الانضمام للمساهمة في هذا القطاع، عبر مشاريع زراعية عادية في حديقة المنزل، لتتحول مثل هذه الممارسات تدريجاً الى ثقافة مجتمع جنباً الى جنب، مع البحث عن حلول ذكية وجديدة لتوفير المياه والحفاظ على البيئة وتبني ممارسات مستدامة، مع حماية كوكبنا.

فيما وصفت الدكتورة شيرين منصور، من مركز أبحاث مكافحة التصحر في مصر، المرأة بمفتاح التقدم والتطور في مجال دعم مستقبل الطعام والزراعة، مشيرة إلى أن المركز يقدم دورات تدريبية للمزارعين من الجنسين، في عدد من المناطق في مصر، لتطوير أعمالهن، وكيفية زيادة المحاصيل الزراعية، تحديدا زراعة «حبوب الكينوا»، فضلا عن تعليمهن طرائق جديدة في الزراعة، وتأهليهن وتدريبهن أكاديمياً وعملياً ما أثر إيجاباً في المرأة لتصبح أكثر علماً.

واستعرضت الدكتورة مروة الحسيني، من المعهد الوطني للبحوث الزراعية في تونس، مدى أهمية التكنولوجيا والتطبيقات الذكية في النهوض بالقطاع الزراعي التي وفّرتها للنساء لتساعدهنّ على توفير جودة عالية لمزروعاتهن وتسويقها أيضا.

وخلال مشاركتها عبر خاصية الاتصال المرئي، قالت الدكتورة حسناء الحراك، الخبيرة الدولية في الصناعات الغذائية من المغرب «أنا أول امرأة في المغرب تعمل في هذا القطاع، وحققنا الكثير من النجاحات خلال دعم السيدات العاملات في الزراعة عبر تقديم المعرفة والاستشارات». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"