استقبال طلبات الترشح لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم حتى نهاية مارس

أبوظبي: آية الديب
أكدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، أنها تواصل استقبال طلبات الترشح للمرحلة الأولى للجائزة حتى نهاية مارس/آذارالمقبل، على أن تبدأ مرحلة تقييم الطلبات المقدمة للجائزة بدءاً من أبريل/نيسان، وأن يتم الإعلان عن الفائزين في أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري.
وأشارت الجائزة إلى ضرورة تسليم طلبات الترشح في الموعد المحدد، وفقاً للخطة الزمنية للجائزة، مؤكدة عدم قبول أي طلب بعد تاريخ التسليم النهائي، وأن اللغة العربية هي اللغة المعتمدة، وفي حال سرد بعض التعريفات والمصطلحات بلغات أخرى فيجب توضيحها ضمن مسرد المصطلحات، وأنه يمكن استخدام اللغة الإنجليزية كلغة أساسية للناطقين بغير اللغة العربية.
وأوضحت أنه يجب على المتقدمين إرفاق صورة شخصية بخلفية بيضاء، مع نسخة من بطاقة الهوية وجواز السفر، إضافة إلى إرفاق الوصف الوظيفي، والسيرة الذاتية، بحيث لا تزيد على 3 صفحات، وأن المترشحين عليهم تعبئة استمارة الترشيح المتوفرة على موقع الجائزة إلكترونياً، حسب عدد الكلمات المطلوبة، لافتة إلى أن الاستمارات المكتوبة بخط اليد لا يتم قبولها.
وبينت أن المترشحين عليهم كذلك، إرفاق 8 شواهد لكل معيار فرعي من معايير الجائزة، مشددة على أنه في حال ثبوت عدم صحة أحد الأدلة أو الوثائق المقدمة، أو عدم التزام المترشح بالشروط العامة أو الفنية للجائزة يلغى طلب الترشح للجائزة، وأن المترشحين عليهم التأكد من أن جميع المرفقات عبارة عن نسخة طبق الأصل، والاحتفاظ بالأصول لإبرازها أمام لجنة التقييم عند الطلب.
وتواصل الجائزة حتى نهاية مارس كذلك، تقديم ورش تعريفية تستهدف نشر أهداف الجائزة، والتعريف بها على مدى واسع، سعياً إلى تعزيز مشاركة المعلمين، وترسيخ ثقافة التميز التربوي بين أوساط المعلمين عربياً وعالمياً، حرصاً على إبراز دور المعلم ضمن منظومات التعليم، وأثره الحاسم في رفد المجتمع المدرسي بأسباب نجاحه وتميزه.
وتقدم هذه الورش التعريفية باللغتين العربية والإنجليزية على فترتين صباحية ومسائية، ويركز المختصون القائمون على تقديمها على تقديم عرض وافٍ عن معايير وأهداف وآليات عمل الجائزة، وما تتطلبه من شروط حتى يتمكن المعلمون المنتسبون للجائزة من تحقيق أفضل مشاركة، من خلال تعزيز ثقافتهم عن حيثيات الترشح.