عادي

«الأسهم العالمية» تحاول «الهروب» من توترات أوكرانيا

20:04 مساء
قراءة 3 دقائق
وول ستريت

تباين أداء المؤشرات في وول ستريت، الجمعة، إذ يراقب المستثمرون التطورات في أوكرانيا مع قرب عطلة نهاية أسبوع طويلة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 1.58 نقطة، واستقر عند 34310.45 نقطة، بينما ارتفع هامشياً مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 4.31 نقطة أو 0.10% عند 4384.57 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 18.68 نقطة أو 0.14% إلى 13735.40 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأمريكية، الخميس حيث سجل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ أسبوعين، مع تحول المستثمرين إلى شراء أسهم القطاعات المقاومة للتضخم والملاذات الآمنة مثل السندات والذهب مع تصاعد التوتر بين واشنطن وروسيا بشأن أوكرانيا.
وبعد تبادل لإطلاق النار بين القوات الأوكرانية ومتمردين موالين لموسكو في شرق البلاد، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن كل المؤشرات تدل على أن روسيا تخطط لغزو جارتها في الأيام القليلة القادمة وأنها تعد لاختلاق ذريعة لتبرير ذلك.
واتهمت روسيا بايدن بإذكاء التوتر وأصدرت رسالة شديدة اللهجة تقول إن واشنطن تتجاهل مطالبها الأمنية وهددت باتخاذ «إجراءات عسكرية تقنية» لم تحددها.
وفي بورصة وول ستريت، كان قطاعا التكنولوجيا وخدمات الاتصالات الأكثر تضررا. كما هبطت أسهم المؤسسات المالية مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 622.24 نقطة أو 1.78 بالمئة ليغلق عند 34312.03 نقطة. وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 94.75 نقطة أو 2.12 بالمئة ليغلق عند 4380.26 نقطة، في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 407.38 نقطة أو 2.88 بالمئة إلى 13716.72 نقطة.
وكان انخفاض مؤشر داو جونز هو الأكبر على أساس يومي بالنسبة المئوية منذ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني بينما كان انخفاض ناسداك هو الأكبر بالنسبة المئوية منذ الثالث من فبراير شباط.

الأسهم الأوروبية

صعدت الأسهم الأوروبية، الجمعة مدعومة بنتائج أرباح قوية للشركات واحتمال خفض التصعيد في التوتر بين واشنطن وموسكو فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0820 بتوقيت جرينتش إذ فاقت مكاسب أسهم شركات السيارات والتعدين خسائر قطاع التكنولوجيا.
وصعد سهم رينو 3.6 بالمئة مع تحول شركة صناعة السيارات الفرنسية إلى الربحية في 2021 وقولها إنها تعتزم رد مساعدة قدمتها لها الدولة خلال فترة جائحة كورونا قبل الموعد المقرر.
وقفز سهم أوريون الفنلندية للصناعات الدوائية 23.4 بالمئة ليتصدر المكاسب على المؤشر ستوكس 600 في أعقاب نتائج تجارب إيجابية لدواء ابتكرته لعلاج سرطان البروستاتا.
وهوى سهم مجموعة هيرميس للسلع الفاخرة 5.8 بالمئة بعدما جاء نمو مبيعات الشركة أقل قليلا من توقعات السوق في الربع الأخير من العام وتطبيقها قيود إنتاج تجعلها غير قادرة على مواكبة الطلب على حقائب اليد التي تصنعها.
وتراجع سهم شركة كهرباء فرنسا (إي.دي.إف) 4.6 بالمئة بعد إعلانها إصدار حقوق قالت إنه سيجمع نحو 2.5 مليار يورو (2.84 مليار دولار).

نيكاي يسجل خسائر طفيفة

واصل المؤشر نيكاي تعويض خسائره، الجمعة بعدما استمد المستثمرون قدرا من الطمأنينة من أنباء اجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرجي لافروف في الأسبوع المقبل، مما يشير إلى أن غزوا روسيا لأوكرانيا غير وشيك.
وأنهى نيكاي اليوم منخفضا 0.41 بالمئة ليسجل 27122.07 نقطة بعد تراجعه بما يصل 1.62 بالمئة في الجلسة الصباحية.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.36 بالمئة إلى 1924.31 نقطة بعد انخفاض بنسبة 1.33 بالمئة خلال الجلسة. وكانت الأسهم المرتبطة بالنمو الأكثر تراجعا.
وهبطت أسهم شركات صناعة الرقائق الإلكترونية إذ نزل سهم طوكيو إلكترون 2.42 بالمئة وانخفض سهم أدفانتست 2.05 بالمئة.
وكان قطاع الطاقة الأسوأ أداء على المؤشر نيكي وهوى 2.26 بالمئة مع انخفاض أسعار النفط. ونزل مؤشر القطاع المالي 0.99 بالمئة.
وبالنسبة للأسهم الرابحة كانت أسهم شركات الشحن ضمن الأفضل أداء. وسجلت أسهم ميتسوي أو.إس.كيه لاينز وكاواساكي كيسن كايشا ونيبون يوسن الأعلى زيادة على المؤشر نيكاي من حيث النقاط المئوية. وصعد سهم مجموعة سوفت بنك 1.31 بالمئة.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"