عادي

«الجوهرة الزرقاء» بغياب جمهورها تؤكد عقدتها للأهلي المصري

23:00 مساء
قراءة 3 دقائق

فشل الأهلي المصري حامل اللقب في فك عقدته في ملعب «الجوهرة الزرقاء» في أم درمان بتعادل سلبي مع مضيفه الهلال السوداني الجمعة في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن دور المجموعات (ثمن النهائي) لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.

وتواصلت عقدة ملعب «الجوهرة الزرقاء» الملازمة للأهلي للمباراة الخامسة توالياً. وعموماً تواجه الفريقان في تسع مباريات في دوري الابطال، فاز الأهلي في ثلاث كلها في القاهرة، وتعادلا في 4 مناسبات، وفاز الهلال مرتين.

وكانت هذه أول مباراة للأهلي في ثمن النهائي بعد تأجيل مباراته ضد القطب الثاني للكرة السودانية المريخ إلى 5 مارس المقبل بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية.

وهي النقطة الأولى للأهلي في دور المجموعات فتساوى مع الهلال الذي خاض مباراته الثانية بعد خسارته صفر-1 في الجولة الأولى أمام مضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي الذي يلتقي الأحد مع مضيفه المريخ على ملعب النادي الأهلي في القاهرة.

وأجريت المباراة خلف أبواب موصدة بوجه الجماهير السودانية، بقرار من الاتحاد الإفريقي «كاف» بعدما بيعت 15 ألف تذكرة.

ونفى الاتحاد السوداني للعبة الخميس أي دور له في قرار الاتحاد الإفريقي، وأعرب عن دعمه لمطالب الهلال بالسماح للجماهير بالدخول إلى الملعب، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

وقال النادي أيضًا إنه سيستأنف قرار الكاف وطالب بتعويض قدره 500 ألف دولار.

ويملك السودان عدداً قليلاً من الملاعب المعتمدة من قبل الكاف لاستضافة المباريات الدولية ويلعب بانتظام مبارياته البيتية في الخارج على غرار التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 والتي لعبها في المغرب.

وعلى الرغم من منع الجماهير من دخول الملعب فقد احتشد المئات من أنصار الهلال أمام بوابات الملعب حسبما لاحظ صحفي في وكالة فرانس برس.

وردد أنصار الهلال هتافات،وقال أحد المشجعين عبد الهادي أبو درة لفرانس برس «نحن هنا من أجل فريقنا»، مشيراً إلى أنه تفاجأ «عندما اكتشفت أنه لم يُسمح للجمهور بالدخول».

وأضاف مشجع آخر واسمه الصماني إبراهيم يوسف «حتى لو تم منعنا من دخول الملعب، فإننا نريد الاحتفال بالخارج».

نتيجة مقبولة

ولم يقدم الأهلي الساعي إلى لقبه الحادي عشر في المسابقة التي يحمل الرقم القياسي في كؤوسها، العرض المتوقع، حيث كانت الأفضلية نسبية للفريق المضيف الذي بادر بالهجوم منذ الدقائق الأولى أملأً في اقتناص هدف مبكر، فيما تراجع لاعبو الأهلي للدفاع المنظم بغية استيعاب حماسة اصحاب الأرض.

وافتقد المدرب الجنوب إفريقي للنادي الأهلي بيتسو موسيماني لعدد من لاعبيه الأساسيين لا سيما مواطنه بيرسي تاو وحارس مرماه العملاق الدولي محمد الشناوي وأكرم توفيق للإصابة، وأيمن أشرف الموقوف.

ورأى مدير الكرة في النادي الأهلي سيد عبدالحفيظ ان «المواجهة كانت صعبة جداً نظراً للظروف المحيطة بها ودرجة الحرارة صعبت الأمور قليلاً على لاعبي الأهلي»، مضيفاً لموقع النادي الرسمي «أنها مجرد مباراة في بداية المشوار بالبطولة وخارج الأرض، والنتيجة تعد مقبولة».

وكانت الفرصة الأولى من عيد مقدم بتسديدة من مسافة قريبة سيطر عليها الحارس المصري علي لطفي (7).

وحاول لاعبو الأهلي استغلال التمريرات العرضية عبر الظهيرين التونسي علي معلول ومحمد هاني الذي لعب كرة تابعها أحمد عبد القادر برأسه علت عارضة علي أبو عشرين (27).

وسدد عبد الجليل أجاجون كرة قوية من داخل المنطقة اعترضها محمد عبد المنعم برأسه وحولها إلى ركلة ركنية (45).

وكاد محمد شريف يمنح «نادي القرن» التقدم مطلع الشوط الثاني عندما سدد الكرة فوق المرمى الخالي اثر عرضية متقنة من معلول (57).

وهدأت الأمور نسبياً حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، مع محاولات ضعيفة، حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حين استلم البديل محمد مجدي «قفشة» الكرة من معلول وسددها قوية ارتدت من القائم الأيسر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"