الشارقة:
«الخليج»
نظمت الجامعة القاسمية جلسة ثقافية بعنوان «رحلة في كتاب» قدمتها صالحة غابش، المديرة العامة والمستشارة الثقافية في المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
ناقشت الجلسة كتاب «رسائل جوهرية» لقرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة؛ إذ قالت غابش: «إن أجمل ما يحلم به كاتب أن يصدر له كتاب، لكن حلم سموّها أن يتحقق محتوى كتابها، فكل جزء من هذه الرسائل التي كتبتها وقدمتها يقدم قيمةً جليلةً وخدمةً عظيمةً لكل فئة من البشر، ويجعل الأسرة محوراً لكل ما جاء فيه، نظراً للاهتمام الخاص الذي توليه سموّها لهذا الكيان المهم في بناء المجتمعات.
وأضافت «إنها رسائل موجهة للمجتمع، عن الأسرة وللأسرة وعن الأطفال وللأطفال، وعن الشباب والفتيات ولهم ولهُنَّ جميعاً، وعن المرأة ولها...وللإنسان في كل مكان، وهي رسائل تعكس حاجة الناس للصحة والفنون والثقافة وحاجتهم للانتماء للوطن».
وكشفت صالحة غابش عن أن الشيخة جواهر، وجهت بتحويل الكتاب بعد ذلك، إلى كتيّبات تحمل الرسائل الخاصة الموجهة إلى كل فئة، لمساعدتها على التركيز فيما يخصها من رسائل، وستكون البداية مع الرسائل الموجهة للأجيال الصغيرة التي تحمل عنوان: «إلى أبنائي وبناتي مع التحية».
وقدمت غابش، عرضاً للمحاور التي تضمنها الكتاب، مشيرة إلى بعض النماذج من الرسائل على اختلاف المحاور التي تعبر عنها. وتحدثت عن أهمية هذا الكتاب لكل فرد، ويعدّ قيمة معرفية وثقافية وتوعوية في المكتبة الإماراتية والعربية.
وأكدت أهمية الكتاب الذي يضم الكثير من الرسائل التي كتبتها سموّها في عشرة محاور للمرأة والأسرة بأكملها، كما يحتوي الكتاب على الكثير من العبارات والمعاني الموجهة لفرق العمل، وأهمية غرس قيم ومبادئ العمل القائمة على الحب والاحترام والعطاء.
وأوضحت غابش أن المحور الأول وهو «الأسرة وحلم الاستقرار» هو محور استراتيجي بينت فيه الشيخة جواهر، أن بناء الأسرة المستقرة يبدأ قبل الزواج في اختيار الزوجة الصالحة واختيار الزوج الصالح. وتحدثت عن دور المرأة في المجتمع، فأكدت في فصل عنوانه «المرأة الحضور الأهم»: المرأة رفيقة في البناء وتحقيق المكتسبات، ورسم خطط التنمية والنهضة والمشاركة في تنفيذها بكل ما أوتيت من إبداع واستعداد وفكر.
والمحاور الأخرى: مناهج الحياة، والإمارات وطني، وصحتنا، والمؤسسات وتحديات العمل، والثقافة وغيرها.
وفى نهاية اللقاء كرّم الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية صالحة غابش، بمنحها درع الجامعة، لمشاركتها الإيجابية وإثرائها الحديث بالجلسة.
«الخليج»
نظمت الجامعة القاسمية جلسة ثقافية بعنوان «رحلة في كتاب» قدمتها صالحة غابش، المديرة العامة والمستشارة الثقافية في المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
ناقشت الجلسة كتاب «رسائل جوهرية» لقرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة؛ إذ قالت غابش: «إن أجمل ما يحلم به كاتب أن يصدر له كتاب، لكن حلم سموّها أن يتحقق محتوى كتابها، فكل جزء من هذه الرسائل التي كتبتها وقدمتها يقدم قيمةً جليلةً وخدمةً عظيمةً لكل فئة من البشر، ويجعل الأسرة محوراً لكل ما جاء فيه، نظراً للاهتمام الخاص الذي توليه سموّها لهذا الكيان المهم في بناء المجتمعات.
وأضافت «إنها رسائل موجهة للمجتمع، عن الأسرة وللأسرة وعن الأطفال وللأطفال، وعن الشباب والفتيات ولهم ولهُنَّ جميعاً، وعن المرأة ولها...وللإنسان في كل مكان، وهي رسائل تعكس حاجة الناس للصحة والفنون والثقافة وحاجتهم للانتماء للوطن».
وكشفت صالحة غابش عن أن الشيخة جواهر، وجهت بتحويل الكتاب بعد ذلك، إلى كتيّبات تحمل الرسائل الخاصة الموجهة إلى كل فئة، لمساعدتها على التركيز فيما يخصها من رسائل، وستكون البداية مع الرسائل الموجهة للأجيال الصغيرة التي تحمل عنوان: «إلى أبنائي وبناتي مع التحية».
وقدمت غابش، عرضاً للمحاور التي تضمنها الكتاب، مشيرة إلى بعض النماذج من الرسائل على اختلاف المحاور التي تعبر عنها. وتحدثت عن أهمية هذا الكتاب لكل فرد، ويعدّ قيمة معرفية وثقافية وتوعوية في المكتبة الإماراتية والعربية.
وأكدت أهمية الكتاب الذي يضم الكثير من الرسائل التي كتبتها سموّها في عشرة محاور للمرأة والأسرة بأكملها، كما يحتوي الكتاب على الكثير من العبارات والمعاني الموجهة لفرق العمل، وأهمية غرس قيم ومبادئ العمل القائمة على الحب والاحترام والعطاء.
وأوضحت غابش أن المحور الأول وهو «الأسرة وحلم الاستقرار» هو محور استراتيجي بينت فيه الشيخة جواهر، أن بناء الأسرة المستقرة يبدأ قبل الزواج في اختيار الزوجة الصالحة واختيار الزوج الصالح. وتحدثت عن دور المرأة في المجتمع، فأكدت في فصل عنوانه «المرأة الحضور الأهم»: المرأة رفيقة في البناء وتحقيق المكتسبات، ورسم خطط التنمية والنهضة والمشاركة في تنفيذها بكل ما أوتيت من إبداع واستعداد وفكر.
والمحاور الأخرى: مناهج الحياة، والإمارات وطني، وصحتنا، والمؤسسات وتحديات العمل، والثقافة وغيرها.
وفى نهاية اللقاء كرّم الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية صالحة غابش، بمنحها درع الجامعة، لمشاركتها الإيجابية وإثرائها الحديث بالجلسة.
