دبي: «الخليج»
نظم فريق الابتكار، بالتعاون مع مجلس الشباب بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية والمؤسسة الاتحادية للشباب و«اتصالات» ورشة بعنوان «التفكير التصميمي لتمكين ودعم الشباب» عن كيفية استخدام التفكير التصميمي في الرعاية الصحية، ضمن فعاليات «شهر الإمارات للابتكار».
تأتي الورشة ضمن مبادرة «نمو» التي أطلقها المجلس، بهدف تزويد الشباب بالمهارات اللازمة وخلق بيئة داعمة للابتكار. وفي إطار حزمة من الجلسات الحوارية التي نظمها المجلس في إطار أهداف المؤسسة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع خدمات الرعاية الصحية، وتعزيز كفاءة القطاع في الدولة بتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم الابتكارية.
حضر الورشة الدكتور يوسف السركال، المدير العام للمؤسسة، والدكتور عبد العزيز الزرعوني، المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة، ومباركة إبراهيم، المديرة التنفيذية لقطاع المعلومات، والدكتورة كلثوم البلوشي، مديرة مركز التدريب والتطوير، المديرة التنفيذية للابتكار، ومحبة آل صالح، رئيسة مجلس شباب مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وأعضاء المجلس.
وثمّن الدكتور السركال جهود المجلس، في تعزيز أنظمة الابتكار والابداع لتلبية احتياجات المتعاملين بتوفير بيئة عمل مواتية تتيح للشباب فرص الابتكار والكفاءة والفعالية في تطوير الخدمات الصحية، وتقديم الحلول الابتكارية وتطبيق التفكير التصميمي في واقع خدمات الرعاية الصحية.
وأضاف أن الورشة تتيح للشباب فرصة تبادل المعارف والخبرات واكتساب المهارات اللازمة لاستخدام التفكير التصميمي في الرعاية الصحية، ما يسهم في الارتقاء بمفهوم الابتكار الصحي، ويرفد منظومة الخدمات الصحية بأفكار نوعية، ويعزز دعم الكفاءات الشابة العاملة في القطاع الصحي ويصقل مهاراتها ومواهبها.
كما نظم المجلس ندوة رقمية، بعنوان «كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الرعاية الصحية؟» أضاءت على أحدث التقنيات الطبية في الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وأطلع المشاركون في الندوة، على ممارسات الابتكار في الرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بتسهيل فهم أساسياته والقدرة على ربط الذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية. كما استعرضت أحدث التقنيات وتأثيرها في صناعة الرعاية الصحية.
وشهد شهر الابتكار منذ انطلاقه في الأول من فبراير، تحت شعار «الإمارات تبتكر» مشاركة متميزة للمؤسسة بباقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية الابتكارية التي شارك فيها مجلس شباب المؤسسة، وفريق الابتكار، بما يتسق مع خطط المؤسسة وأهدافها الساعية إلى تعزيز لغة الابتكار ضمن بيئة عمل محفزة ومواتية.
