دبي:«الخليج»
كشفت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، عن إطلاق سلسلة من التوصيات لتفعيل جهود مجتمع التعليم العالمي في توفير وصول اللاجئين إلى فرص التعليم الملائمة من خلال الاستفادة من الممارسات الفعالة والقائمة على الأدلة.
وتأتي هذه الخطوة لمساعدة جيل كامل من الشباب اللاجئين الذين يواجهون صعوبات بالغة في الوصول إلى التعليم، وخاصة بعد أزمة كوفيد-19، ما يهدد فرصهم الشخصية في الحصول الوظائف وجهود إعادة الإعمار الأوسع نطاقاً.
وأصدرت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم تقريراً جديداً من سبع بنود بعنوان: «دور التكنولوجيا بمختلف مستوياتها في تعليم اللاجئين»، بمشاركة هيئة إنقاذ الطفولة ومركز «إيدتيك»؛ وبالتزامن مع ختام جلسة الحوار السنوية الثالثة حول هذا الموضوع.
ويسلط التقرير الضوء على الواقع العصيب الذي يواجهه الأطفال اللاجئون، كما يبرز أهمية التكنولوجيا في دعم الجهات المعنية لاعتماد منهجية العمل الاستباقي، والمساهمة في تعزيز استجابة الأنظمة التعليمية للتحديات الصعبة التي تعيق حصول اللاجئين على فرص التعليم.
ويقدّم التقرير سبع توصيات لمساعدة اللاجئين والجهات التعليمية الفاعلة في الدول المضيفة على تلبية احتياجات الأطفال التعليمية والصحية بشكل أفضل، والاستفادة من الممارسات الفعالة والقائمة على الأدلة في مواجهة المشاكل المستقبلية.
وناقش المشاركون في جلسة الحوار البرامج المبتكرة والحالات الواقعية، وشددوا على الدور الحاسم للتعاون بين مختلف الجهات المعنية للاستجابة بفعالية لتحديات تعليم اللاجئين.
وتعليقاً على هذا الموضوع، أشار عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، إلى أهمية التعاون بين مختلف الجهات المعنية عند توفير الانسجام بين القيم المشتركة وتحديد الأولويات والمسؤوليات، حيث قال: «نحن بحاجة إلى شراكات استراتيجية تمول برامج تكنولوجيا التعليم التي تضمن تعزيز المهارات المناسبة وتوفير فرص التوظيف، إذ يتيح اعتماد المبادئ التعاونية تصميم حلول تمكننا من إحداث تأثير ملموس على عملية تعليم اللاجئين».
وبدورها، أكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، أهمية منح الأولوية لتعلم الطلاب والمعلمين وسلامتهم.
