دبي - وام
كرّم معرض إكسبو 2020 دبي، الأديب والشاعر الراحل محمد صالح القرق؛ بالتزامن مع الافتتاح الرسمي لدَرَج برج إيفل الأصلي من تصميم غوستاف إيفل في حديقة الفرسان أمس.
وستكون مكتبة الأديب الراحل النادرة – التي تحوي كنوزاً ثقافية قيمة تضم 24 ألف كتاب بعدة لغات – متوفرة في مكتبة محمد بن راشد، التي تعزز إثراء مسيرة الحراك الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً.
حضر مراسم التكريم والافتتاح الدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس دبي العطاء؛ وناتالي كينيدي القنصل العام لجمهورية فرنسا في دبي؛ والمهندس أحمد الخطيب رئيس التطوير والتسليم العقاري في إكسبو 2020 دبي؛ وماتشيكو جوزين رئيس شركة جانات باريس؛ ويابوناكا أيكو الأمين العام لجناح اليابان في إكسبو 2020 دبي؛ حيث أقيم حفل قص الشريط لتدشين قسم من درج برج إيفل الأصلي، الذي استُخدم للصعود إلى قمة البرج منذ افتتاحه في إكسبو باريس الدولي عام 1889 حتى عام 1893، عندما تم استبدال الدرج بمصعد.
وقال الدكتور طارق القرق: «نشكر إكسبو 2020 دبي على تبنّي هذه المبادرة لإحضار هذا الجزء من التاريخ من باريس، ليُعرض لزوار إكسبو 2020 ويبقى من إرثه وفي مكانه، وهذه القطعة القيمة ورثها صديقي بيجي دوريس من أجداده كما ورث قطعة أخرى أهداها لدولة اليابان».
وعن تفاصيل إرث مكتبة الراحل النادرة، التي تحوي كنوزاً ثقافية قيمة بعدة لغات، قال القرق: اتفقنا مع أخوتي الورثة أن نتشرف بإهداء هذه الكتب القيمة، التي يبلغ عددها 24 ألف كتاب، والتي قرأها والدي جميعاً وكان يرجع لها دوماً، لمكتبة محمد بن راشد، لتستفيد منها الأجيال الحالية والمقبلة، والتي أرجو منها المتابعة بالقراءة من خلال الكتب أو عبر الإنترنت والاستمرار بالتعلُّم والبحث.
ومن جانبه قال أحمد الخطيب: عندما تصعد دَرَج برج إيفل في حديقة الفرسان في إكسبو 2020 دبي وتلتقط صورة سيلفي، فإن الخلفية قبة ساحة الوصل، وهي بمثابة برج إيفل الخاص بنا، والتي ستذكّر الناس بإكسبو 2020 دبي، ويتناغم مع جميع مواضيعنا الفرعية -الفرصة والتنقل والاستدامة- ويسعدنا حقاً أن تتاح لنا الفرصة لإحضار دَرَج برج إيفل وعرضه في إكسبو دبي، وإذا كنا نتحدث عن الاستدامة، فهذا جزء من التاريخ أصبح الآن قطعة فنية هنا في دبي.
واحتفالاً بروح السفر والاكتشافات، تم إحضار الدَرَج إلى إكسبو 2020 دبي من قبل جانات باريس، بيت الشاي الذي قدم الشاي عند افتتاح برج إيفل، كما يبلغ ارتفاع برج إيفل 324 متراً، وهو واحد من رموز باريس؛ وقد بناه غوستاف إيفل /1832 - 1923/ في مناسبة إكسبو الدولي عام 1889، ولا يزال حتى يومنا هذا يُلهم الفنانين والمبدعين، وتلهم كتابات وأشعار الأديب والشاعر الراحل محمد صالح القرق العقول.
